موسكو روسيا ودول «التعاون الخليجي» تدعم الحل السياسي والبدء بإعادة الإعمار

١١ شهر فى تيار

الوطن السورية: جددت روسيا التأكيد على دعمها الحل السياسي «الشامل» للأزمة في سورية والبدء بإعادة إعمار ما دمره الإرهاب، مشددة على أن سورية صديقة قديمة ويجمعها معها تاريخ طويل من العلاقات الودية التقليدية وأن العلاقات معها اليوم «إستراتيجية وتتطور باستمرار».
 
وخلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة السادسة للحوار الإستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا «تدعم الحل السياسي الشامل في سورية والبدء بإعادة الإعمار».
وحسب وكالة «تاس» الروسية، أشار لافروف إلى الموقف الموحدللمشاركين في جلسة الحوار «تجاه دعم سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، ودعم حق السوريين في تقرير مستقبل دولتهم».
 
كما لفت وزير الخارجية الروسي إلى أن الأطراف المشاركة «أولت اهتماماً خاصاً بمهام تعزيز التسوية السياسية الشاملة وإعادة الإعمار»، وركزت على مسألة إقامة العلاقات بين سورية والدول المحيطة بها في المنطقة.
واعتبر لافروف أن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية ومشاركتها في قمة جدة في 19 أيار الماضي، كان لها تأثير إيجابي على المناخ السياسي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وقال: «من الواضح أن هذه الخطوة عززت المواقف الدولية لجميع الدول العربية، التي أظهرت القدرة على اتخاذ قرارات مهمة ومنسقة».
وأشار لافروف إلى الموقف الموحد للمشاركين في الحوار «تجاه دعم سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سورية، ودعم حقوق السوريين في تقرير مستقبل دولتهم».
وقال لافروف: «لقد تحدثنا بالتفصيل عن الأوضاع في سورية وما حولها. لدينا موقف موحد يدعم سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضيها، ويدعم حق السوريين في تقرير مستقبل دولتهم».
على صعيد متصل، وصف سفير روسيا في لبنان إلكسندر روداكوف سورية بالصديقة القديمة لبلاده مؤكداً أن علاقات إستراتيجية تجمع البلدين وتتطور باستمرار.
ونقلت قناة «المنار» اللبنانية أمس، عن روداكوف قوله: إن «سورية صديقتنا القديمة، لدينا تاريخ طويل من العلاقات الودية التقليدية مع السوريين»، مضيفاً إن الأخيرة «بحثت عن بديل للكتل العسكرية الموالية للغرب، ووقّعت في عام 1957 اتفاقية مع الاتحاد السوفييتي بشأن التعاون العسكري والاقتصادي»، متابعاً إن العلاقة اليوم «إستراتيجية وتتطور باستمرار».
 
وبشأن تعميق الشراكة مع تركيا التي تدعم المجموعات المسلحة في سورية، قال السفير الروسي «قد تكون هناك خلافات بين شركائنا، نحاول المساعدة في التغلب عليها بالوسائل السياسية والدبلوماسية السلمية».
وفي إشارة إلى تسوية الأزمة في سورية وصفقة الحبوب، قال روداكوف، «إنني على يقين بأن حوارنا السياسي الثنائي يستمر ويتطور، مع وجود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسيتعمق تعاونُنا التجاري والاقتصادي المفيد للجانبين، إضافة إلى التنسيق بشأن قضايا الساعة».

شارك الخبر على