شداد الرقم المميز وبن همام

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

هذا المدهش الغنى عن التعريف القامة الوطنية السامقة التى لا يطولها بطول البلاد عرضا وارتفاع احد ولا ينازعه منازع
لو ولد شداد باى ارض اخرى غير السودان لكان قياديا بالدولة وليس رءيسا لاتحاد يحارب من الصغار والكبار لا لسبب الا انه لا يدارى الخطاء ولا يتحمل روايح الفساد
وان كان واضحا وصريحا وهو يشير لازمة الوطن الذى لم يجد غيره وهو فى هذه السن فهو يقصد ان تربيته للجيل المفترض ان يتسلم الراية قام بتنكيسها والتبول على قماشها وهذا فعل الخاينين
شداد يا سادتى صاحب نظرة فاحصة وثاقبة ومبراة من كل عيب
قدم ما قدم من عصارة فكره وتجاربه التى رفضها اهل المستديرة وهم يتكالبو عليه حكومة وامن واتحادات هو الذى افتى بضرورة نهضتها وعمل على تجاوز اللوايح الدولية استثناءا لها حتى تحول خيش الاستادات الى طوب وحتى تعرف اللعب فى الانارة فلبس منسوبيها الافرنجى وخلعوا البلدى ولم يكونوا عند حسن الظن الا قلة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
شداد وهو يشير الى تبنى الاتحاد لرفع العقوبة عن بن همام فهو اذا صاحب نظرة ومبادرات اذا جلس اقرانه ملايين السنوات لن ياتو بمثلها ويتسال البعض عن هذا التبنىلقضية بن همام الذى قدر به الذين اكلوا من امواله حتى شبعوا كما قال الارباب لمعتصم محمود ذات يوم
فالاتحاد السودانى القايم على التوازنات طبيعى ان يبيع منسوبيه مجدى ويتحول 180 درجة من حياتو وبن همام وبلاتر وها هو احمد احمد يغيظ مجدى ويرسل له من اسقطه فى انتخابات المكتب التنفيذى للكاف مراقبا لانتخابات الاتحاد السودانى
وبغض النظر عن موقفنا من بن همام سلبا او ايجابا يبقى ان شداد كمتابع وزميل وصديق ومهتم يشعر بالفراغ الذى خلفه غياب هذا الرجل على مستوى العالم ناهيك عن افريقيا واسيا الاسيوية والعربية واذا نظرنا للتدهور الذى اصاب الكرة السودانية فقط لاعترفنا بدوره الذى كان
بن همام بخلاف انه داعم تشييد الاكاديمية واثاثها فهو الذى اقنع بنك قطر برعاية الدورى المم --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على