قفزة تجديدية من هارفارد
حوالي سنتان فى الخليج
ما رأيك في هارفارد؟ هل ستقول إن هذه الجامعة هي الأخرى من الراكضين والراكضات وراء آخر الصيحات؟ هي ذي المؤسسة العريقة لا تخشى في التجديد لومة لائم. عهدت إلى روبوت بأن يتبوأ كرسي المعلوماتية، يتهادى بين الطلاب، يُعلّم ويحاور ويرشد ويحقّق ويدقّق، وبألف بيانٍ يتدفّق. منطقيّاً وعلميّاً، محال وجود أستاذ جامعي على ظهر الكوكب، في مخزون علومه ومعارفه ما يعادل مخزون جوجل أو شات جي.بي.تي، إضافة إلى التبحّر في مادّة التدريس، التي لا شك في أنهم أعدّوا لها مِداد أنهار. في هذه الحركة التحديثية درسان مهمّان. الأول: ألاّ نخشى التجديد، لأنه السبيل الأوحد للانعتاق من جاذبية الماضي، لاستكشاف عوالم المستقبل. هذا