بلينكن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا وتكبيد روسيا ثمناً باهظاً

١١ شهر فى تيار

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (السبت)، إن واشنطن ستواصل تكبيد روسيا ثمناً باهظاً عبر العقوبات والقيود على الصادرات، مما يقيد قدرة «الكرملين» على شن الحرب.
وأضاف بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأميركية بمناسبة مرور 500 يوم على بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022: «سنقف إلى جانب أوكرانيا مع حلفائنا لتتمكن من الاستمرار في الدفاع عن نفسها، وتكون في أقوى موقف ممكن على طاولة المفاوضات عندما يحين الوقت».
وقال البيان إن «الحكومة الروسية تظل العقبة الوحيدة أمام تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
كانت الولايات المتحدة أعلنت، أمس (الجمعة)، أنها ستزود أوكرانيا بالقنابل العنقودية المحظورة على نطاق واسع لتستعين بها في هجومها المضاد على القوات الروسية المحتلة.
وتحظر أكثر من 100 دولة استخدام الذخائر العنقودية. وعادةً ما تطلق الذخائر العنقودية عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة لتقتل أشخاصاً على مساحة كبيرة بشكل عشوائي، ما يهدد حياة المدنيين. وتشكل القنابل الصغيرة التي لا تنفجر خطراً يدوم لسنوات بعد انتهاء الصراع.
ورحب وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف بقرار الولايات المتحدة إرسال قنابل عنقودية إلى كييف، قائلاً إنها ستسهم في تحرير الأراضي الأوكرانية لكنه تعهد بعدم استخدام تلك الذخائر في الأراضي الروسية.
وقال ريزنيكوف إن الذخائر ستسهم في إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين، مضيفاً أن أوكرانيا ستلتزم بشكل صارم بتسجيل استخدامها للذخائر وتبادلها للمعلومات مع شركائها.
وانتقدت موسكو مجدداً، اليوم (السبت)، قرار الولايات المتحدة ووصفته بأنه مثال «صارخ» آخر على نهج واشنطن «المعادي لروسيا».
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في بيان: «سلاح خارق آخر تعتمد عليه واشنطن وكييف من دون مراعاة عواقبه الوخيمة، لكنه لن يؤثر بأي حال من الأحوال على مسار العملية العسكرية الخاصة والأهداف والغايات التي ستتحقق بالكامل».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على