٨ معلومات عن «حادثة النيل هيلتون» الذي لن تعرضه بانوراما الفيلم الأوروبي

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

كشفت ماريان خورى رئيسة «بانوراما الفيلم الأوروبي»، في المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة العاشرة، التي تقام خلال الفترة من 8 حتى 18 نوفمبر المقبل، عن عدم عرض الفيلم السويدي «حادثة النيل هيلتون».

حيث قالت خوري، «الفيلم مش هيتعرض بس كده»، رافضة الإفصاح عن أسباب عدم عرضه، وما إذا كان هذا بسبب اعتراض إحدى الجهات عليه، إذ يتناول الفيلم أحداثا سياسية.

وفي التقرير التالي نتناول تفاصيل عن الفيلم الممنوع عرضه في بانوراما الفيلم الأوروبي.. 

1- الفيلم مستوحى من قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم التي تابعها المصريون والعرب، واتهم فيها رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى بقتلها.

2- الفيلم تناول ثورة 25 من يناير، على الرغم من تحايل الحبكة الدرامية للأحداث على الزمن الحقيقي والأحداث التي واكبت الحادثة وربطها بثورة 25 يناير، إذ ألقى المخرج السويدي المصري طارق صالح، الضوء على فساد السلطة الحاكمة المتمثل في تزاوج ثالوث السلطة والمال والجنس، كما لفت الفيلم خلال أحداثه إلى أوضاع اللاجئين. 

3- لم يتمكن مخرج الفيلم من الحصول على موافقات لتصويره بالقاهرة، فاضطر لتصوير مشاهده في المغرب، وواجه صعوبات متعلقة بمشاهد قيام ثورة يناير 2011، إذ تنطلق أحداث «حادثة النيل هيلتون» قبل بضعة أيام من اندلاع الثورة، من خلال التركيز على حياة وعمل ضابط الشرطة المصري «نور الدين»، الذي يلعب دوره الممثل السويدي ذو الأصول اللبنانية فارس فارس، بعدما كُلف بالتحقيق في مقتل مغنية معروفة، وهي القضية التي تم تصنيفها خلال الأحداث بكونها «حساسة للغاية».

4- يكشف الفيلم من خلال أحداثه عن فساد الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الفساد الأخلاقي والسلوكي مثل الذي أصاب ضباط الشرطة في هذه الحقبة.

5- يعد الفيلم هو العمل الأول باللهجة المصرية للمخرج السويدي طارق صالح، من أبرز أعماله فيلم الأنيميشن «ميتروبا» وفيلم «تومي».

6- الفيلم إنتاج مشترك بتعاون مع ثلاث دول، هي السويد وألمانيا والدنمارك. 

7- يشارك في بطولة الفيلم الممثل الشاب محمد يسري، نجل الفنان الراحل إبراهيم يسري عضو نقابة الممثلين في لندن، من خلال دور النقيب المساعد للضابط نور الدين.

8- حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم في مهرجان صندانس السينمائي بأمريكا، وتم ترشيحه لجوائز عديدة في مهرجانات دولية، فضلًا عن وصول تقييمه على موقع IMDB السينمائي الشهير إلى «7.8 درجة».

شارك الخبر على