من الأشهر اليوم؟

أعلن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، أن الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون، تم الحصول عليها على أساس قانون حرية المعلومات.

وكتب أسانج على "تويتر" أن رسائل البريد الإلكتروني للمرشحة الرئاسية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، التي نشرها موقع ويكيليكس عام 2016، لم يتم اختراقها، ولكن تم الحصول عليها بشكل قانوني من وزارة الخارجية الأمريكية.

ففي مارس 2016، أصدرت "ويكيليكس" أرشيفًا لأكثر من 30،000 رسالة من البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية في الفترة بين 2009-2013، حيث قامت باستخدام كمبيوتر شخصي خاص، لهذا اتهمت بإخفاء المعلومات، وتعريض أسرار الدولة للخطر.

وفي وقت لاحق من عام 2016، نشر الموقع أيضًا ما يقرب من 20،000 رسالة قيل: إنه "تم اختراقها من اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية، فضلًا عن رسائل البريد الإلكتروني التي تم اختراقها من حساب رئيس حملة كلينتون الانتخابية جون بوديستا".

وقالت عدة وكالات استخبارات أمريكية في ذلك الوقت: إنهم "يشتبهون فى أن روسيا وراء تلك التسريبات، لكنها لم تقدم أي دليل يؤيد هذه الادعاءات، فيما وصفت موسكو هذه التصريحات بالسخيفة".

وسلمت كلينتون نحو ثلاثين ألف رسالة من الخادم الشخصي إلى السلطات، ولكنها مسحت كمية مماثلة، مبررة ذلك بالطابع الشخصي الخاص لها.

تجدر الإشارة إلى أن قانون حرية المعلومات المذكور صدر في عام 1966، ووفقًا له يحق لأي مواطن أمريكي أن يطلب من أي مؤسسة فيدرالية بالولايات المتحدة، أي وثائق، ما عدا تلك الواردة في قائمة الاستثناءات (التي تتضمن 9 بنود بما في ذلك المتعلقة بشؤون الدفاع القومي ونشاطات الهيئات الأمنية والشؤون المالية والشخصية وغيرها)، ويجبر القانون كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية التابعة للسلطة التنفيذية على تلبية الطلب.