أبي رميا في هذا العام زرعنا، وفي العام المقبل سنحصد

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

نظم طلاب التيار الوطني الحر في كلية الزراعة والطب البيطري في الجامعة اللبنانية احتفالاً بمرور عام على انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، بحضور عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب سيمون ابي رميا، عميد الكلية بروفسور سمير مدور، ممثل المكتب التربوي في التيار الوطني الحر دكتور جهاد عبود، مشرف عام قطاع الشباب الاستاذ جهاد سلامة، مسؤول مكتب الجامعة اللبنانية في قطاع الشباب المهندس ايلي خوري، الهيئة الإدارية والتعليمية في الجامعة وحشد من الطلاب.
 
في البداية، رحب عميد الكلية بروفسور سمير مدور بالحضور شاكراً منظمي الاحتفال، وقال: "نفتخر بإنجازات هذا العهد التي لطالما انتظرناها"، واصفاً جو العيش المشترك المنتشر في الجامعة اللبنانية بالمحبة والألفة. كما وتحدث عن خبرته مع العماد ميشال عون المتعلق بالأرض والبيئة، خاتماً:"المناصب برجالها، والرجال بأفعالها!"
 
وبدوره شارك النائب ابي رميا الحاضرين تجربته مع الرئيس العماد ميشال عون، قائلاً: " كونت شخصيتي الوطنية من خلال التعاطي والتواصل مع هذا الشخص الاستثنائي الوطني".  وشدد ابي رميا أن العماد ميشال عون يعتبر أن تطوير المجتمع اللبناني يشبه زراعة شجر الأرز لكي نورثها لأجيالنا  موضحاً: "أنه يجب اعتبار هذا العام الذي مرّ على انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بالعام الـتأسيسي لمرحلة جديدة من مكافحة الفساد وإعادة تنظيم مالية الدولة،...."
 
وقال ابي رميا: "ورثنا سلطة مهترئة، إدارات فارغة، شلل وتمديد على كافة المستويات، لا موازنة ولا حتى سلسلة رتب ورواتب، ورغم الانتقادات التي تطال هذا العام نفتخر بكل ما أنجز من قانون انتخابي نسبي ألغى المحادل الانتخابية وامكانية التزوير، وضع القطار المالي على السكة الصحيحة بعد غياب 12 عام، إنجاز التعيينات وفق الكفاءة أولاً، استرداد القرار السيادي الوطني وغيرها من الانجازات الأساسية".
 
ولفت أبي رميا أن العماد ميشال عون حالياً يعمل على وضع أرضية صالحة لتحقيق الانجازات والطموحات، وخلال هذا العام زرع ليحصد العام المقبل".
 
ومن ناحية لجنة الشباب والرياضة النيابية، تحدث النائب ابي رميا عن وثيقة السياسة الشبابية حيث اجتمع شباب لبنان عام 2000 لإيجاد حلول لمشاكلهم اليومية بعيداً عن كل الخلافات الطائفية والحزبية وثقافة الاختلاف الدائم، ونتج عنهم 137 توصية اقرت في مجلس الوزراء في نيسان 2012، وتابع ابي رميا: "تبنيت قسماً كبيراً من هذه التوصيات أهمها التقدم بالاقتراحات التالية: إسكان الشباب، البطاقة الشبابية، الأكاديمية الرياضية الوطنية، تخفيض سن الانتساب وتأسيس الجمعيات ..."
 
وانتقد ابي رميا غياب الارقام الدقيقة والإحصاءات التي توثق حالة البطالة عند الشباب اللبناني، وذلك لأسباب سياسية أهمها تعطيل المؤسسة الوطنية للاستخدام.
 
وختم أبي رميا داعياً الشباب اللبناني المتابعة والمثابرة لتأمين حقوقهم وتحقيق الإنجازات.
 
وبعد كلمة النائب ابي رميا، تم عرض تقرير عن انجزات السنة الأولى من العهد نقلاً عن شاشة الOTV، ثم تناول الحاضرين نخب المناسبة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على