“مختلون عقليا”.. ميدفيديف يحذر بولندا من نشر أسلحة نووية!

١٢ شهر فى البلاد

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس السبت، من أن النشر المحتمل للأسلحة النووية في بولندا قد يؤدي إلى استخدامها. وقال ميدفيديف لوكالة “تاس” تعليقاً على رغبة بولندا في المشاركة في برنامج الناتو حول الاستخدام المشترك للأسلحة النووية: “مع الأخذ في الاعتبار حقيقة احتواء القيادة البولندية اليوم فقط على المختلين عقلياً، فإن طلب نشر أسلحة نووية في بولندا يهدد باستخدامها فحسب.. (حتى مع فهم أن القرار النهائي سيتخذ من قبل الأشخاص المسنين في الخارج)”.
وأشار إلى أن “هناك جانبا إيجابيا لهذا”، موضحاً ”سوف يختفي دودا ومورافيتسكي وكاتشينسكي (رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا) وتختفي جميع الأرواح الشريرة وسيختفي الآخرون للأسف”.
وأعرب رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيتسكي، على خلفية نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضي بيلاروسيا، عن رغبة بلاده بالاشتراك في برنامج الناتو المتعلق بالاستخدام المشترك للأسلحة النووية. في تطور آخر، أظهرت صور الأقمار الصناعية الجديدة التي حللتها صحيفة “نيويورك تايمز” أنه تم نصب مئات الخيام الكبيرة في قاعدة عسكرية غير مستخدمة في بيلاروسيا في الأيام الخمسة الماضية.
وذكرت الصحيفة لأول مرة يوم الأربعاء وجود أعمال بناء في القاعدة التي تم إخلاؤها، وتكشف الصور التي تم التقاطها يومي الخميس والجمعة أنه تم بناء معسكر كبير من الخيم العسكرية.
ويمكن أن تكون القاعدة حسب المصدر موطنًا لمقاتلي فاغنر الذين مُنحوا خيار الانتقال إلى بيلاروسيا بعد التمرد الفاشل، وتكشف الصور أن التعزيزات يمكن أن تلائم احتياجات آلاف المقاتلين، لكن الصور تظهر أيضًا أن هناك نشاطًا ضئيلًا مما يشير إلى أن القوات لم تصل بعد.
وبحسب التقرير فقد بدأ البناء في غضون أيام من التمرد المجهض ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل مقاتلي فاغنر، وهو في موقع يطابق التفاصيل التي قدمها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حول مكان إيواء المرتزقة.
وحتى الآن لا يوجد دليل من الصور أو أي تقارير أخرى تفيد بأن أي مقاتل من فاغنر تم نقله إلى المخيم اعتبارًا من صباح الجمعة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي مقاتلين سينتقلون إلى بيلاروسيا.

شارك الخبر على