«وامعتصماه»..صرخة امرأة مسلمة هدت أسوار أعظم مدائن الروم

١٢ شهر فى تورس

لم تكن صرخة في واد، بل كانت صدى عابرا للأزمان، ولا يزال يتردد وهجه في المسامع، عابرا شرفات التاريخ وأمواج الأيام، ليستقر في رئة الإباء العربي والنجدة الإسلامية. ذات صباح من أيام بغداد المفعمة بالعطر والآمال وعبق الخلافة العباسية وأهازيج الصوفية، يخطو أعرابي غليظ الحذاء مغبر العمامة، ويلقي التحية (...)

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على