تأهب أمني كبير لمواجهة الشغب في باريس

١١ شهر فى البلاد

أعلنت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألف شرطي ودركي، مساء الخميس، في أرجاء فرنسا من بينهم 5 آلاف في باريس وضواحيها القريبة، لمواجهة أعمال شغب محتملة مرتبطة بمقتل مراهق برصاص شرطي الثلاثاء.
وأوضح وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن عدد القوى الأمنية سيكون “أكثر من 4 مرات” مما كان عليه في الليلتين الماضيتين اللتين شهدتا تصعيدًا في أعمال الشغب والتخريب وامتدادها إلى مدن أخرى عدة في فرنسا.
واستمر إضرام النيران بحاويات القمامة وإطلاق الألعاب النارية في ضاحية نانتير غرب باريس حيث قتل مراهق على يد الشرطة الفرنسية، إضافة إلى أحياء أخرى في منطقة أو دو سين غرب باريس وفي مدينة ديجون الشرقية، فيما أعلن وزير الداخلية الفرنسي توقيف 150 شخصًا في فرنسا ليل الأربعاء وفي الساعات الأولى من صباح الخميس، لضلوعهم في أعمال الشغب، بينما ترأس الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماعًا لخلية الأزمة الحكومية.
وقال الرئيس ماكرون إن أعمال العنف التي اندلعت في أنحاء البلاد لليوم الثاني “غير مبررة”. جاء ذلك في مستهل اجتماع أزمة لماكرون مع كبار وزراء الحكومة. وقال ماكرون أمس الأربعاء، إن مقتل الشاب بالرصاص “لا يُغتفر”.
واستدعي نحو ألفي عنصر من شرطة مكافحة الشغب إلى الضواحي المحيطة بباريس في أعقاب مقتل الشاب نائل م. البالغ 17 عامًا برصاصة في صدره أطلقها شرطي من مسافة قريبة صباح الثلاثاء.

شارك الخبر على