«روح الظفرة»

١٢ شهر فى الإتحاد

في جولات الخير التفقدية المتواصلة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمختلف مناطقها ومتابعته الدؤوبة للمشاريع التطويرية والتنموية التي تشهدها في ظل قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يلمس المرء مقدار ما تمثله الجولات المتصلة، وتجسده من روح للمنطقة بوجود «بوسلطان». أبرز ما تشمله جولات الخير تلك، الاقتراب من كفاءات وكوادر إماراتية عالية التأهيل والإعداد، تلخص حجم الاستثمار الكبير في إنسان الإمارات ورحلة البناء والانطلاق نحو «اقتصاد المعرفة» و«التنافسية العالمية»، وقد كانت في صلب رؤى قيادتنا الرشيدة والتوجيهات السامية لقائد المسيرة المباركة، وما تفرعت عنها من خطط وبرامج واستراتيجيات على دروب «الاستدامة» واقتصاد ما بعد النفط.تجلى ذلك في زيارات سمو الشيخ حمدان بن زايد لمحطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة، المشروع الإماراتي الاستراتيجي العملاق الذي قدم للعالم أنموذجاً ملهماً في الشفافية والالتزام بالمعايير العالمية وكذلك الإسهام الملتزم نحو تنويع مصادر الطاقة بالتوسع في استخدام النظيفة منها والمتجددة. ورسخت معها الإمارات مكانتها الريادية ودورها المتقدم، ضمن الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي، وهي تستعد لاستضافة أكبر مؤتمر عالمي للعمل المناخي «كوب 28» نوفمبر المقبل.في زيارة سموه مؤخراً للمحطات «أكد ثقته بالكفاءات الإماراتية المتخصصة في قطاع الطاقة النووية، والتي تمكنت في وقت قياسي، بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، من امتلاك المهارات والخبرات الكبيرة التي تؤهلها للمساهمة في تطوير التقنيات المتقدمة في القطاع وتصديرها للعالم».  تجدد الاعتزاز بدور الكفاءات والكوادر الإماراتية لدى زيارة سموه مركز الاستجابة للطوارئ النووية في مدينة الظنة، حيث قال: «نأمل بالمزيد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال والتي بدورها ستسهم في المحافظة على أمن واستقرار دولتنا وتعود بالنفع الكبير على الإمارات وأهلها».وأضاف سموه: «لدينا في دولة الإمارات العديد من المشاريع الرائدة والناجحة في مجال الطاقة ومن ضمنها محطات براكة للطاقة النووية السلمية ومشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتي تديرها نخبة من أبناء الوطن»، مشيداً سموه «بالكوادر الإماراتية المتخصصة العاملة في مجال الاستجابة للطوارئ وأدائها المتميز وحرصها الدائم على اكتساب المعارف والخبرات المتقدمة». شواهد عظيمة جليلة لمسيرة طيبة مباركة، المواطن فيها المعادلة الأكبر والأهم في بلد «زايد الخير»، حفظها الله «دوم شامخ علمها».

شارك الخبر على