ماذا حقق عهدُ الرئيس ميشال عون في سنة؟

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

من دون مبالغة ولا بلاغة ولا تبليغ ... ماذا حقق عهدُ الرئيس ميشال عون في سنة؟سؤال قد يكون غيرَ مسبوق ... إذ نادراً ما سُئلَ عهدٌ أو حوسِبَ ، بعد سُدْسِ ولايتِه لا غير ... ربما لأن الرجل نفسَه، ميشال عون، ظاهرة غير مسبوقة في الرئاسة ... فهو تَساكن معها في وجدان الناس، ثلاثة عقود ... تماماً كما سكن هواجسَ البعض ووَساوِسَ بعضٍ آخر ... حتى التبس اسمُه مراتٍ ومرات، على ألسنة حلفاء أو خصوم ... بوصفه فخامة الرئيس ... قبل الرئاسة ...ماذا حقق في سنة؟ سؤال مطروحٌ ومشروع ... خصوصاً وسط موقِفين مُسبقين... متقابلين حتى التضاد والتناقض ...موقفٌ أول من قبل ناس كثر، يكادون يكونون غالبية، أو شعباً... حمَلوه فحمّلوه انتظاراتِهم وآمالِهم والتطلعات ... وألقوا على رئاسته أحلاماً قديمة وجديدة، ممكنة ومستحيلة ... منذ ثلاثين عاماً... من عمر سَكَنِه الأول في القصر...ومساكنتِه الأَولى بالرئاسة ...وموقف ثان لسياسيين، معارضين أو متربصين، متضررين أو مشككين، ظلوا طيلة العقود تلك ... وحتى ما قبل عام، يؤكدون أن حلمَ الرجل بالرئاسة، مثل حلمِ إبليس في الجنة ... أو أن تحولَهم إلى بريجيت باردو أسهل من تحولِه إلى رئيس ... أو أنه يحلم ولن يحكم ...بين تصديق الناس ... وتشكيك الساسة ... ماذا أنجز في سنة؟أفضل من يجيب عن السؤال ... هو نفسُه ... ميشال عون ... الرجل الذي لا صورة خلفَه تعطيه شرعيتَه ... الرجل الذي شرعيتُه منه وفيه ... الرجل الذي اسمُه أشهر من أي لقب ... وأعلمُ وأبقى ... هو يجيب ...ماذا سيُسأل، وبماذا يجيب؟ فلنحاول استكشاف الأمر، مباشرة من بعبدا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على