السيد لـ“البلاد” بناء مراكز صحية ومدارس ومكتبات بالخارج على نفقة البحرين

١٢ شهر فى البلاد

قال الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مصطفى السيد إن المؤسسة مستمرة في أداء واجبها الإنساني للعالم، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتحت قيادة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

 وعدّد السيد في تصريح خصّ به “البلاد” عن أبرز محطات العطاء التي قدمتها المؤسسة في مسيرتها الإنسانية والإغاثية، منها الجهود الإنسانية بغزة، عبر إرسال 4 شحنات من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بحمولة قدرها حوالي 180 طنًّا، وبناء مركز مملكة البحرين الصحي بخان يونس والمكون من 3 طوابق تبلغ مساحة الدور الأرضي 18 ألف قدم مربع وتم افتتاحه بتاريخ 10 أبريل 2012.
 كما تكفّلت المؤسسة، والحديث للسيد، ببناء مكتبة للأطفال في فناء مدرسة الفاخورة مع تجهيزها بالأثاث والكتب، حيث تم افتتاحها بتاريخ 10 أبريل 2012، وأيضًا بناء مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى مكونة من 4 طوابق تحتوي على 51 فصلا دراسيا ومختبرات علمية ومرافق رياضية، وتوسعة مدرسة جباليا ببناء 8 فصول دراسية بتبرع من مجلس النواب البحريني، وتمويل مشاريع جمعية الصم والبكم بدير البلح.
 وأشار إلى أنه تم تمويل مشروع إفطار صائم للأسر الفقيرة والذي تنفذه وكالة الأونروا بالتعاون مع جمعية الصم والبكم بدير البلح، وتمويل مشروع كسوة العيد والذي تنفذه وكالة الأونروا بالتعاون مع جمعية الصم والبكم بدير البلح”.
وفي القدس الشريف، قال السيد إنه تم بناء مكتبة مملكة البحرين على أراضيها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وترميم وتأهيل أحد البيوت بالقدس الشريف لاستخدامه كمكتبة وتجهيزه بالتقنيات الخاصة والمعدات اللازمة ووسائل الحماية والأمان.
 وتابع “تم توريد كتب متنوعة تتركز بالأساس عن القدس في كافة المجالات والقضايا والأرض الفلسطينية المحتلة بالإضافة لكتب تعنى بالأدب، والشعر، الكتب الإسلامية والعربية، والعلوم الإنسانية، والتاريخ، والعلوم، والتكنولوجيا وغيرها مما تمثل مرجعًا مهمًّا للطلاب والمواطنين والباحثين”.

وبالنسبة للمساعدات الإنسانية لضحايا الفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية، قال السيد إنه “تم إرسال 6 شحنات من المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الفيضانات، وإرسال كميات من البطانيات والخيام والسجاد، وإرسال عشر وحدات لتقنية مياه الشرب تعمل بالتناضح العكسي يصل إنتاج كل وحدة إلى 20.000 جالون يوميًّا حسب المواصفات التي حددتها الجهات الباكستانية، وبما يتناسب مع طبيعة المياه في باكستان”.
 وفيما يتعلق بإغاثة ضحايا المجاعة بجمهورية الصومال، علّق بالقول “قامت المؤسسة بتوصيل 5 شحنات إغاثية، وبناء مستشفى البحرين التخصصي في مقديشيو، وبناء مجمع مملكة البحرين العلمي في مقديشو، وحفر عشرة آبار مياه في المناطق المتضررة من الجفاف، وإجراء عمليات إعادة البصر وتصحيح النظر لحوالي 4200 مواطن صومالي”.
وعن إغاثة ضحايا زلزال جمهورية تركيا، قال السيد “تم إرسال خمس شحنات من المساعدات الإغاثية إلى ضحايا الزلزال بجمهورية تركيا بحمولة قدرها 40 طنًّا لكل شحنة، احتوت على العديد من المواد الإغاثية وكميات من الخيم والبطانيات التي تتناسب مع أجواء الشتاء القارس خلال هذا الفصل من العام بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر البحريني، وإنشاء مجمع سكني مؤقت لبعض ضحايا الزلزال يتم تحويلها لاحقًا إلى مقار لمشاريع تجارية للأسر المنتجة المحتاجة”.
وفيما يتعلق بمساعدة اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، أكد السيد أنه “تم إرسال مساعدات غذائية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبناء مجمع مملكة البحرين مملكة البحرين العلمي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية”.
وقال “يعتبر مجمع مملكة البحرين العلمي هو أول مشروع تعليمي وأحد أهم المشاريع التي تنفذ للاجئين من الأشقاء السوريين، ويخدم المجمع حوالي 4 آلاف طالب وطالبة وتم افتتاحه رسميًّا من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة”.

وأكمل “يمتاز المجمع أنه يتكون المجمع من 4 مدراس للمرحلتين الابتدائية والإعدادية شاملة جميع مرافق التعليمية والتربوية، وتستوعب كل مدرسة 1000 طالب بمجموع 4000 طالب في جميع مدارس المجمع، ويتكون من فصول دراسية ومختبرات علمية وملاعب رياضية ومكاتب للهيئتين الإدارية والتعليمية وغيرها من المرافق العلمية الهامة”.
وتابع السيد “تصل المساحة الأولية للمجمع إلى 80 ألف قدم، كما أن مدارس مجمع مملكة البحرين العلمي كانت مفتاح فرج وملاذًا للاجئين السوريين في مخيم الزعتري في العاصفة الثلجية والأمطار التي عصفت بالأردن، كما تم استخدام مجمع مملكة البحرين العلمي لإيواء عدد من العائلات السورية التي تضررت خيامها خلال الأمطار وتم إيواؤهم مؤقتًا في مدارس البحرين قبل نقلهم إلى أماكن أخرى بعد العاصفة، واستئناف الدراسة في المجمع بشكل رسمي، كذلك مجمع مملكة البحرين السكني في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية، والذي يتكون المجمع من 500 كبينة سكنية، تبلغ مساحة الأرض المقام عليها المجمع 5000 متر مربع، ويبلغ عدد الأشخاص المستفيدين من المجمع حوالي 3000 شخص”.
وأردف السيد “كما قامت المؤسسة ببناء مركز البحرين الاجتماعي للإبداع في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية، وبناء مدرسة مملكة البحرين في أربد للاجئين السوريين خارج المخيمات، وبناء مدرسة مملكة البحرين في أبونصير للاجئين السوريين خارج المخيمات، وبناء مجمع سكني مكون من 1000 منزل جاهز (كارافان) في مخيم الأزرق”.
وبالنسبة لمساعدة جمهورية الفلبين، قال “تم بناء مجمع سكني، وإنشاء معهدين للتأهيل والتدريب المهني”.

وعن جهود المؤسسة في جمهورية مصر العربية، علق السيد قائلًا “إنه تم بناء مدرسة مملكة البحرين في محافظة الشرقية بمركز أبو كبير قرية أبو قوره، وتستوعب حوالي 600 طالب بحيث تخصص الفترة الصباحية لطلاب التعليم الأساسي (الابتدائية والإعدادية) وتخصص الفترة المسائية لبرامج محو الأمية وتتكون من 15 فصلًا دراسيًّا ومكتبة ومعمل حاسب آلي ومعمل للعلوم وغرف للهيئتين الإدارية والتعليمية وساحة ألعاب (كرة طائرة، كرة قدم، كرة يد، كرة سلة) وصالة اجتماعات، كما تمتاز المدرسة بوجود حراسة على مدار الساعة والالتزام بمعايير الأمن والسلامة وإمكانية التوسع فيها مستقبلًا، وكذلك مركز مملكة البحرين الصحي في محافظة البحيرة، على أرض مساحتها ألف متر مربع، يعمل على مدار الساعة ويتكون المركز من دور أرضي ودور أول يقدم مختلف الخدمات الطبيبة، من أمراض النساء والرعاية الصحية وعلاج الأسنان”.
وواصل “كما تمت إضافة عيادة متخصصة في المركز لعلاج الرمد، وإجراء عمليات إعادة البصر، كما يضم صيدلية وغرفًا للكشف والعلاج، بالإضافة إلى المرافق الرئيسية الأخرى للمركز، ويعد هذا المركز الأول من نوعه على مستوى جمهورية مصر العربية، ويخدم ما يقارب 30 ألف مواطن”.
وعن جمهورية النيبال الديمقراطية الاتحادية، قال السيد لـ(البلاد) “بعد الزلزال المدمر الذي تعرّضت له النيبال العام 2015 تم إرسال شحنتين من المساعدات الإغاثية تحتوي على 100 طن من المواد الغذائية والطبية والأدوية والخيام والبطانيات وأجهزة تنقية المياه، إلى جانب المواد الغذائية التي تبرع بها الشعب البحريني، كما تشكيل وفد بحريني شبابي من الحرس الملكي يساهم في إغاثة منكوبي النيبال”.
 وبالنسبة للجمهورية اليمنية، أكد قائلًا “إنه بتوجيه كريم من صاحب الجلالة الملك المعظّم، شكلت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في عام 2015م اللجنة الوطنية لمساعدة الأشقاء في اليمن لمساعدة المتضررين من الحرب الدائرة في عدة محافظات، حيث شملت إرسال 3 شحنات ضخمة من المساعدات الإنسانية والغذائية، منها الشحنة الأولى -على سبيل الذكر لا الحصر- حيث احتوت على 910 أطنان من المواد الطبية والغذائية والمياه والخيام”.
وأبان “تم تسليم الشحنة في ميناء جيبوتي إلى هيئة الأمم المتحدة الإغاثية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن حملة الأمل للأشقاء اليمنيين (إنسانية بلا حدود) ليتم توزيعها في مختلف مناطق اليمن وضمان وصولها في أسرع وقت إلى أكبر عدد من الشعب اليمني الشقيق”.
وبالنسبة للجمهورية اللبنانية، قال السيد “تم إرسال شحنتين من المساعدات الإغاثية تحتوي على المواد الغذائية والطبية والأدوية، وإعادة تشغيل ميناء بيروت بتوفير مكاتب مؤقتة وشاحنات نقل وتفريغ الحمولات”.
وتابع “أما السودان، فلقد تم إرسال شحنتين من المساعدات الإغاثية تحتوي على المواد الغذائية والطبية والأدوية والخيام والبطانيات، وتوقيع اتفاقية إنشاء مركز مملكة البحرين لأبحاث وعلوم النباتات والذي سيقام على أرض جامعة الخرطوم بالعاصمة السودانية”.
وفيما يخص أفغانستان، علق بالقول “تم إرسال شحنتين من المساعدات الإغاثية تحتوي على المواد الغذائية والطبية والأدوية والخيام والبطانيات، وإنشاء مشروع تزويد أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية، ومشروع إعادة تشغيل مجاري نقل المياه للقرى”.
وأما أوكرانيا، فأشار الأمين العام إلى أنه تم إرسال شحنتين من المساعدات الإغاثية تحتوي على المواد الغذائية والطبية والأدوية والخيام والبطانيات.

 وبالنسبة لسوريا بعد الزلزال الأخير، قال إنه “تم إرسال 3 شحنات من المساعدات الإغاثية العاجلة تحتوي على المواد الغذائية والطبية والأدوية والخيام والبطانيات، والقيام بزيارتين ميدانيتين لتفقد بعض المناطق المتضررة من الزلزال والوقوف على الحجم الكبير من الأضرار التي تعرضت له وأهم الاحتياجات العاجلة التي يمكن تقديمها للضحايا للتخفيف من هذا المصاب الأليم الذي يمرون به جراء الزلزال المدمر”.
 وأضاف السيد “كما تم الاجتماع مع مجموعة من الأهالي المتضررين، وأسر الضحايا، وإرسال فريق من الأطباء البحرينيين المتطوعين للمساهمة في علاج المصابين من ضحايا الزلزال المدمر، كما تم توفير بعض المستلزمات الطبية اللازمة، وتوقيع اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في سوريا سيفانكا دانابولا للتعاون المشترك”.

شارك الخبر على