من الأشهر اليوم؟

أنور إبراهيم (القاهرة)بات مستقبل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، محل إعادة نظر من جانبه ومن جانب ناديه الذي كان لا يخفي رغبته في التخلص منه ومن مشاكله وإصاباته المتكررة، رغم أن عقده ينتهي في صيف 2027.وكشفت صحيفة «ليكيب» عبر موقعها الإلكتروني، اليوم، النقاب عن أن «نجم السامبا» فضل في نهاية المطاف البقاء، بعد أن كان متحمساً للرحيل، بعد ما تعرض له من سباب وإهانات أمام منزله من بعض جماهير النادي. 
وقالت الصحيفة إن مستقبله قد يتوقف على وضع النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي، وما سيؤول إليه وضعه، سواء بالبقاء أو الرحيل إلى ريال مدريد هذا الصيف.وأضاف الصحيفة أن الوضع الغامض لبطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، جعل إدارة باريس تفكر أكثر من مرة في وضع نيمار الذي قد يصبح هو «واجهة» المشروع الباريسي، في حال رحيل مبابي، وخاصة بعد أن رحل الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي إلى أميركا، ليتفكك بذلك «المثلث الهجومي» للفريق ولا يتبقى إلا ضلع واحد، متمثلاً في نيمار.وتابعت الصحيفة: وصول الإسباني لويس إنريكي لتدريب الفريق قد يكون عاملاً مشجعاً لنيمار للبقاء، حيث سبق له أن تدرب على يديه عندما كان الاثنان في برشلونة. غير أن الصحيفة استدركت قائلة: ليس هناك ما يضمن لنيمار أن يكون «واجهة» المشروع الرياضي لسان جيرمان أو العنصر الأساسي في تشكيلة إنريكي، إذ أن الأمر يتوقف على مدى سلامته البدنية والفنية والذهنية.ويعود نيمار من فترة التأهيل من الإصابة في منتصف يوليو المقبل، وربما يلحق بالجولة التي سيقوم بها الفريق إلى اليابان في بداية فترة الإعداد للموسم الجديد، حتى وإن لم يسترد كامل لياقته.