نسمع ما يروق لنا

١٠ أشهر فى الخليج

في نهاية رواية الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو (1923 –1985) الموسومة «ماركو فالدو»، يكتب كالفينو التالي، وهو يصف ما يرى: «خرج أرنب صغير أبيض من تحت الثلج وجرى في ضوء القمر، ولكنه كان أبيض ولا تمكن رؤيته، وكأنه لم يكن هناك أبداً. تلك المخالب الصغيرة فقط تركت آثاراً خفيفة على الثلج مثل أثر أوراق البرسيم الصغيرة. لم يكن بالإمكان أيضاً رؤية الذئب. كان لونه أسود وكان يلازم الظلام الأسود الأكثر عتمة في الغابة. فقط عندما يفتح فمه كانت أسنانه تبدو بيضاء وحادة». سيقول قائل: وما شأننا نحن بالأرنب والذئب؟ بل ما شأننا أصلاً بالثلج، وقد ولجنا صيفنا اللاهب، فالرجل يصف بيئة لم نعشها؟. سؤال يمكن تفهمه، لولا

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على