فخرو نعمل وفق استراتيجية تعطي الأولوية لتسهيل الأعمال التجارية

١٢ شهر فى البلاد

 أطلع وزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو، ضيوف لقاء الغداء الذي نظمته الجمعية البحرينية الهندية على أهم الأولويات الاستراتيجية التي تمنحها وزارته الأولوية، معبرًا في الوقت ذاته عن اعتزازه بجهود الجمعية ومجتمع الأعمال في المضي نحو تحقيق مؤشرات تدعم الاقتصاد الوطني.
وأعرب الوزير فخرو في اللقاء، الذي عقد في مركز المؤتمرات بفندق الخليج ظهر أمس الأربعاء، عن اعتزازه بالعلاقات البحرينية الهندية التي تعود إلى قبل 200 عام وهي في ارتقاء مستمر في العهد الزاهر لعاهل البلاد المعظّم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وهذه العلاقة التاريخية يراد لها أن تزدهر أكثر فنحن نقدّر جهود المجتمع الهندي في خدمة بلادنا، ونعتز بما تقدمه بلادنا للهند.
 وتحدث فخرو عن 3 خطط استراتيجية في الوزارة وهي ذات مكانة من الأهمية لتسهيل الأعمال التجارية كأولوية، بما في ذلك تطوير التشريعات لكل قطاعات العمل ودعمها بالشكل السريع المهم لقطاع الأعمال دون تأخير، ونسعى لأن نكون الأسرع في إصدار التراخيص وكذلك التعاون مع القطاع الخاص للمزيد من المشروعات. وزاد قوله: “أؤكد على جودة الخدمات لنضمن أن قطاع الأعمال مرتاح مما تقدمه الوزارة”.
 وأبدى اهتمامًا بالمشروعات الناشئة، فخاطب فخرو الحضور بالقول: “نركّز كثيرًا على المشروعات الناشئة.. لدينا ما نسبته 93 % من المشروعات هي في هذا القطاع، وهناك أكثر من 7 آلاف مشروع منها، ولهذا تحرص الوزارة على تقديم كل الدعم اللازم لنجاح هذه المشروعات ووقوفها على قدمها”. 
 وتناول الإشارة إلى أن هناك اتفاقيات عديدة عقدت مع الهند، وكذلك مع اليابان وكوريا، وهناك الكثير من البرامج والأفكار التي أحب أن أستمع إليها منكم في هذا اللقاء، متمنّيًا قضاء وقت ممتع”.
توجهات المجلس الجديد
 من جهته، تطرّق رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية الهندية عبدالرحمن محمد جمعة، إلى العمل على إقامة جسور التعاون مع مختلف القطاعات، ومنها برامج التعريف بأنشطة الجمعية لمختلف القطاعات في البحرين، لا سيما ونحن نستضيف أول فعالية بعد تشكيل مجلس الإدارة الجديد، وضيفنا الأول هو الوزير الذي زار مؤخرًا الهند واليابان وكوريا، وهذا يعني أن هناك المزيد من الفرص للاستثمار وتعزيز التعاون، وحتى في لقاء اليوم، حضر ممثلون عن شركتين يابانيتين مما يعد أمرًا مهمًّا بالنسبة للجانب البحريني والهندي للتباحث في فرص الاستثمار والمشاريع المشتركة.
ولفت جمعة إلى أن عملنا مشترك مع مجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، علاوة على الوزارة، ونحرص على أن نعمل في كل الظروف، ولأننا حال تشكيل مجلس الإدارة الجديد وبسبب ظروف كورونا كوفيد 19، كانت اجتماعاتنا مستمرة “أونلاين”، وأشركنا معنا الغرفة الصناعية الأميركية لفتح أبواب الاستفادة من التسهيلات البحرينية الأميركية، وهنالك الكثير من الفرص المستقبلية.
التعاون مع شركات عالمية
 إلى ذلك، قال رجل الأعمال جواد الحواج، إن الجمعية البحرينية الهندية لها دور كبير في عقد هذه اللقاءات، وتحقيق الاستفادة بوجود متحدث كالوزير للحديث عن اقتصاد البلد والتعاون مع مختلف دول العالم، وفي الحقيقة أنا أرى أن البحرين ومن خلال توجيهات القيادة الرشيدة لها دور كبير ويجسّد اهتمام المملكة بكل الدول، وبالتالي العمل على التعاون مع الكثير من الشركات في مختلف دول العالم.
المفتاح لدول الخليج
 وأبلغ الملحق التجاري بالسفارة الهندية رافي كومار جاين “البلاد” بأن مملكة البحرين من الممكن أن تكون مع جهود الجمعية البحرينية الهندية هي المفتاح على مستوى دول منطقة مجلس التعاون الخليجي لتوسعة العمل التجاري والاستثماري، فلك أن تعلم بأن البحرين والهند يتعاونان بشكل ممتاز وقد بلغ التبادل التجاري بينهما خلال العامين الماضين ما يربو على ملياري دولار، فالبحرين قادرة على قيادة بوصلة توسعة التعاون الاستثماري بين الهند ودول الخليج. 
وهنأ كومار مجلس إدارة الجمعية البحرينية الهندية الجديد، متمنّيًا لعملهم وبرامجهم المستقبلية كل التوفيق والنجاح، خصوصًا مع الحماس الكبير والرؤى الواعدة التي نلمسها لدى المجلس للانتقال بالتعاون بين البحرين والهند إلى آفاق أوسع.

شارك الخبر على