من الأشهر اليوم؟

مراكش (الاتحاد)
بحث معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ومعالي النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربية الشقيقة، سبل تعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين، وذلك على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية للمجلس في المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان الذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية.وأكد معالي صقر غباش، خلال اللقاء، متانة العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، وما تحظى به المملكة، حكومة وشعباً، من مكانة في قلوب أبناء دولة الإمارات، وذلك بفضل حرص قيادتي البلدين الشقيقين على توثيقها وتعزيزها في المجالات كافة.كما أشاد معاليه بحسن تنظيم المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان الذي شارك فيه أكثر من 700 شخصية يمثلون برلمانات وهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً نجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه المنشودة منه، وأهمية الموضوعات التي طرحت في المناقشات، على اعتبار أن تعزيز جسور التفاهم بين الأديان والثقافات، ونشر قيم التسامح والتعايش، تساهم بشكل مباشر في تقوية أواصر الصداقة بين الشعوب، وأن هذه القيم هي طريق السلام الدائم لتحقيق النمو والازدهار والأمن والاستقرار لشعوب العالم أجمع، وأشار إلى أن حسن تنظيم واستضافة هذا الحدث الدولي، يضاف للإنجازات التي تحققها المملكة المغربية في جميع القطاعات بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، متمنياً للمملكة المزيد من التقدم والرقي والازدهار.وقدم معالي صقر غباش دعوة لرئيسي مجلسي النواب والمستشارين المغربي، للمشاركة في المؤتمر البرلماني المصاحب لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو بدبي، حيث يهدف مؤتمر COP28، إلى إجراء تقييم للتقدم المحرز على صعيد مكافحة تغير المناخ، وأكد معاليه أهمية دور البرلمانيين في المساهمة في العمل المناخي، وأن المجلس الوطني الاتحادي، وبالتعاون مع مكتب المبعوث الخاص بالتغير المناخي، والاتحاد البرلماني الدولي، سيحرص من خلال هذا الحدث الدولي المهم، على إشراك البرلمانيين في مساعي الوصول إلى حلول عملية تسهم في تحقيق نتائج مستدامة، مع ربط المبادرات والمخرجات البرلمانية مع المؤتمر الرئيسي لإبراز دور البرلمانيين في القضايا العالمية.من جانبهما، أكد معالي رشيد الطالبي، رئيس مجلس النواب، ومعالي النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، عمق علاقات الأخوة المتجذرة والتاريخية بين المملكة المغربية ودولة الإمارات، وحرص قيادتي البلدين على ترسيخها عبر توطيد التعاون في مختلف المجالات الاستراتيجية والحيوية، والسعي الدائم إلى تطويرها والارتقاء بها لآفاق أرحب، بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرين إلى ضرورة استمرار تبادل الزيارات بين الجانبين، للمساهمة في توحيد الرؤى الاستراتيجية نحو المستقبل، وتحقيق الطموحات المشتركة في التنمية المستدامة في البلدين الشقيقين.