دوري يتذكّر داني كنّا كلنا عسكر

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

في عمر الـ18 كنت أريد دخول الحزب الشيوعي، وكنت وداني نختلف على أمور كثيرة (مروان بوحيدر)

يرفرف علمٌ لبناني كبير فوق المبنى، قبالة كنيسة مار انطونيوس الكبير، حيث أقيم الأسبوع الماضي قداس لراحة نفس داني شمعون وزوجته إنغريد وطفليهما طارق وجوليان، في الذكرى السابعة والعشرين لاغتيالهم. من الخارج يبدو حزب الوطنيين الأحرار، للناظر إلى مركزه في السوديكو، في حالة إنعاش. لكن الحزبيين داخله يحاولون الاستمرار عبر اجتماع لمجلس الأمناء. بينهم سيّدتان وأمينان من غير الطائفة المسيحية. صور داني وعائلته معلّقة في مكان الاجتماع أيضاً

إلى الباب الجانبي لمركز «الوطنيين الأحرار» في السوديكو، يجلس رجال ثلاثة يلعبون الطاولة. لا حراسة ولا «نمور». في الطابق العلوي بهوٌ فسيح، طاولة بيضاوية واسعة، وصورة للرئيس الثاني للجمهورية بعد الاستقلال. يقف رئيس الحزب النائب دوري شمعون، رغم سنواته الست والثمانين، ليصافح الضيوف. يدعوهم إلى مكتبه الخاص. هنا نجد وثيقة تأسيس الجمعية المسمّاة «الوطنيين الأحرار»، ودروعاً وصوراً تذكارية كثيرة. أما الصورة الأكبر، فرسم كبير للنمر خلف المكتب الخشبي العتيق الذي كان يستعمله بنفسه.

شارك الخبر على