بعد الإشادة بالتنوع العرقي في «جوائز الإيمي».. هل «يقلده» الأوسكار؟

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

بعد إعلان أكاديمية التليفزيون والعلوم لترشيحات جوائز "إيمي" في دورتها الـ68، أشاد كثير من العاملين في المجال الفني باختيارات اللجنة التي تسيطر عليها التنوع العرقي، فمن ضمن المرشحين الممثل الأمريكي ذو الأوصول المصرية رامي مالك، ولأول مرة يرشح ممثل مسلم وهو عزيز أنصاري ذو الأصول الهندية.ورُشح رامي مالك كأفضل ممثل عن دوره في المسلسل الأمريكي "مستر روبوت"، أما عزيز أنصاري فقد رُشح كأفضل ممثل كوميدي عن دوره في مسلسل "Master of None".

"التنوع العرقي والخلفيات الثقافية لا تعنيني، كل ما أريده هو فرصة لتقديم فني"، هكذا قال عزيز أنصاري عقب ترشيحه لنيل الجائزة، وهو ما يجب على كل الأكاديميات والجهات المانحة للجوائز مراعاته.

وعلى سبيل المثال أكاديمية فنون وعلوم السينما "الأوسكار" مازالت متهمة بالتحيّز ضد النساء والأقليات العرقية، رغم كونها أهم جائزة سينمائية في العالم، مما أدى إلى موجة من الانتقادات الواسعة وجهت للأكاديمية الأعوام الماضية، بسبب العنصرية، فقد دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج "جوائز الأوسكار البيضاء"، اعتراضا على توزيع الجوائز، بالإضافة إلى مقاطعة العديد من النجوم لحفل توزيع جوائز الأوسكار.

 ذلك  الأمر الذي أدى إلى دعوة منظمو الأكاديمية العديد من الأعضاء الجدد للانضمام إلى لجنة التحكيم الخاصة، التي تعمل على التصويت على الجوائز.

ووجهت الأكاديمية دعوة إلى ما يقرب من 700 شخص، في حال إذا وافقوا فإن تغييرًا كبيرًا سيطرأ على الأعضاء، بعد أن كان أغلبهم من البيض فوق الستين عاما.

وقوبل قرار الأكاديمية بالترحيب، ووُصف بأنه خطوة أولى جيدة في الاتجاه الصحيح، وعلى هوليوود أن تفعل أكثر من ذلك، إلا أنهم مازالوا في انتظار تطبيق القرار على أرض الواقع. 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على