دمع وحبر وسفرجل

حوالي سنتان فى الخليج

يروي بابلو نيرودا في مذكّراته «أعترف بأنني قد عشت»، ترجمة د. محمد صبح، إن ما سّماه (أوائل الحب النقية) كانت رسائل موجّهة إلى فتاة تدعى (بلانكا ولسون) ابنة حدّاد البلدة الشهير، وكان نيرودا يكتب رسائل حب لها بناء على طلب فتى آخر كان مغرماً بها، ويقول إن الفتاة سألته ذات يوم عمّا إذا كان هو (نيرودا) كاتب تلك الرسائل الغرامية وليس الفتى صاحبه الذي كان ينتحل تلك الرسائل، فأجابها بأنه هو فعلاً كاتب رسائل الحب تلك، عندها، يقول نيرودا أن الفتاة ناولته حبة سفرجل لم يشأ أن يقضمها بل احتفظ بها «وكأنها كنز ثمين»، وهكذا أبعد نيرودا ذلك الفتى عن قلب الفتاة ومضى يكتب لها رسائل غرام «لا تنضب»، أما الفتاة

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على