السيتي.. «منصور»
حوالي سنتان فى الإتحاد
كان مجرد رقم في قائمة الأندية الإنجليزية منذ تأسيسه قبل 129 عاماً، وكاد أن تذكره الجماهير البريطانية في المواسم الكروية كغيره من الأندية التي يكمل بها العدد في التصنيف الذي يلعب فيه إلى أن جاءه من ينتشله من مجرد مشارك إلى بطل يسجله التاريخ في قوائم إنجازات الأندية الإنجليزية إلى أن وصل إلى قمة الكرة الأوروبية.ويقف خلف كل هذه الإنجازات، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، مالك النادي، فسموه شخصية تعشق النجاح في كل مناحي الحياة منذ أن تولى مسؤولية العمل السياسي والإداري في دولة وضع أساسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وكان لاستحواذ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على نادي مانشستر سيتي البريطاني تحقيقاً لحلم عشاق هذا النادي وإضافة لنجاحاته وانجازاته في مختلف مناحي الحياة، ليتربع على قمة الكرة البريطانية والأوروبية بتحقيق ثلاثية هذا الموسم بفوزه ببطولة دور الأبطال بعد ثنائية الدوري والكأس البريطاني للموسم الحالي.السيتي اليوم على القمة كما سعى إليها مالكه بمعاونة رئيس مجلس إدارته معالي خلدون المبارك الذي سطر نجاحاته بدعم سخي وإدارة ملهمة لتحقيق الإنجازات، وهذا ليس ببعيد على كوادر دولتنا القيادية فقد عانقنا السماء بوصولنا إلى المريخ وتربعنا على القمم في جميع المجالات، وأصبح السيتي علامة تجارية في عالم الرياضة بوجود أكثر من سبعة عشر نادياً يحمل اسم السيتي في قارات العالم وسوف تكون إنجازاته الثلاثية حافزاً لزيادة عدد الأندية التي سوف تحمل اسمه، وقد يشجع ذلك الأندية الأخرى حول العالم للعمل تحت إدارة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، بعد أن أيقنت حنكته في إدارة الأندية العالمية بانطلاقة مانشستر سيتي من المحلية إلى العالمية في أقل من عقدين من الزمان.التهنئة لقيادتنا الرشيدة ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه وحضوره لقاء القمة بحضور الرئيس التركي، وعدد من قياداتنا الرياضية في مختلف مواقع العمل المحلي والاتحادي لتحفيزهم لإدارة مؤسساتنا الرياضية قي القادم من الأيام.