خاص – مارك ضو ل tayyar.org أزعور سيتجاوز ال ٦٠ صوتاً... وهذه هي خريطة تصويت التغييريين والمستقلين غداً...

حوالي سنة فى تيار

خاص tayyar.org - أكد النائب مارك ضو أن صورة جلسة الغد باتت واضحة، إذ سيتجاوز حجم التصويت للمرشح جهاد أزعور ال60 صوتاً، متخطياً رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، قبل أن يتم "تطيير" النصاب في الدورة الثانية.
 
وأوضح ضو في اتصال مع tayyar.org أن نواب تكتل "الإعتدال" سيضعون عبارة "لبنان الجديد" وكذلك النائبين عماد الحوت ونبيل بدر، أما غالبية النواب "التغييريين" فسيصوتون لأزعور، وهناك نائبان قد يضعان إسم الوزير السابق زياد بارود، أو يصوتان بالورقة البيضاء. وأشار إلى أن هناك مجموعة من بينها النواب ابراهيم منيمنة وفراس حمدان وياسين ياسين لا تزال مترددة في قرارها. 
 
وكشف ضو أنَّ نقاشات حصلت في أوساط مجموعات "تغييرية" في كل لبنان من الشمال إلى الجنوب وكان الإتجاه الغالب فيها داعماً لأزعور.
 
وفي الدلالات السياسية رأى ضو أن الأساس هو كسر آلية وصول رئيس للجمهورية بالتعيين والفرض، ورأى أن التقاطع مع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب هو بسبب تولد شعور بانعدام الشراكة في البلد، مشيراً إلى وجود صراع على القرار. وأكد أننا دخلنا مرحلة جديدة في الديناميكية السياسية، لافتاً إلى أن تمسك ثنائي أمل – حزب الله بالتعطيل هو مؤشر لكيفية التعاطي حتى داخل الحكومة في المرحلة الراهنة وفي المستقبل. 
وأشار ضو إلى أنه نتيجة هذا الإتجاه التعطيلي استفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال المستقيلة نجيب ميقاتي الذي بات يصعّد في تعاطيه داخل الحكومة ويؤكد أنه هو صاحب القرار في تعيين حاكم مصرف لبنان. ورأى ضو أن ميقاتي الذي ينسق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في الشاردة والواردة، لا مكان له في المستقبل لأن أي تركيبة سياسية جديدة لن تعيده إلى السلطة، بدليل أنه حتى في مبادرة فرنسا الأولى الداعمة لسليمان فرنجية، لم تذكر ميقاتي وطرحت معادلة فرنجية – نواف سلام في رئاستي الجمهورية والحكومة.

شارك الخبر على