خاص ميقاتي المشلّع بين فرنجية وأزعور.. هذه مصلحته!

حوالي سنة فى تيار

خاص tayyar.org -
يسرّ ديبلوماسي رفيع في مجلس خاص بأن سؤالا يتيما واحدا يكاد يحاصر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وينغصّ عليه ساعاته: ما هو موقفه من الاصطفاف الرئاسي ومن كلا المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور؟ يضيف: لأننا نعرف ميقاتي جيدا ونعي كيف يتصرّف متى وجد نفسه محشورا، ندرك أنه سيكون له مع كل جليس رأي. من الواضح أنه ينقّل لسانه حسب الموضع. قلبه مع فرنجية باعتبار العلاقة التشاركية والترابطية التي تجمعهما منذ دخلا سويّة جنّة الحكم بداية التسعينات. لكن عقله مع أزعور، لأنه يدرك مخاطر البوح علنا بغير ذلك بفعل أن العقوبات الأميركية على الباب، كما الآتي المرافِق للمسار القضائي الخاص بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة أشدّ وطأة وصرامة، وكذلك لأنه يدرك من منظور المصلحة الذاتية أن ترئيس فرنجية يعني انعدام أي حظّ له في البقاء في رئاسة الحكومة، وإن كان يدرك أنه بات خارج أي حساب داخلي أو خارجي. ويختم: ميقاتي في موقف لا يُحسد عليه، وسيظل مشلّعا بين القلب (فرنجية) والعقل (سواء كان أزعور أو أي مرشّح من هذا المعيار)، إلى حين إسدال الستارة الرئاسية.

شارك الخبر على