مجلس التعاون الخليجي لانتخاب رئيس في لبنان وضمان عدم تحوّله منطلقاً للإرهاب وتنفيذ الإصلاحات الشاملة

١٢ شهر فى تيار

عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي دورته السادسة والخمسين بعد المئة، اليوم الأحد، في مقر الأمانة العامة، برئاسة وزير الخارجية بسلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة وزير الدولة في الإمارات العربية المتحدة خليفة شاهين المرر، وزير الخارجية بمملكة البحرين عبداللطيف الزياني، وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي.
وصدر عن الاجتماع بيان تناول ملفات المنطقة والعالم وبينها لبنان، حيث عبّر المجلس الوزاري "عن مواقف مجلس التعاون الثابتة مع الشعب اللبناني الشقيق ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللقوات المسلحة اللبنانية التي تحمي حدوده وتقاوم تهديدات المجموعات المتطرفة والإرهابية. مؤكداً أهمية تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الشاملة التي تضمن تغلّب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية، وعدم تحوّله إلى نقطة انطلاق للإرهاب أو تهريب المخدرات أو الأنشطة الإجرامية الأخرى التي تهدّد أمن واستقرار المنطقة، مشدداً على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها، ولا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال تستهدف أمن واستقرار المنطقة". ودعا المجلس الأطراف اللبنانية لاحترام المواعيد الدستورية وتطلع "إلى انتخاب رئيس للبلاد وفقاً للدستور اللبناني، والعمل على كل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في الاستقرار والتقدم والازدهار، مشيداً بجهود أصدقاء وشركاء لبنان لاستعادة الثقة وتعزيز التعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ الأمن".

شارك الخبر على