شراكة اقتصادية جديدة بين أميركا وبريطانيا لاحتواء الصين

١٢ شهر فى البلاد

اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الخميس شراكة اقتصادية جديدة تهدف الى خوض التحديات الجيوسياسية الكبيرة الراهنة، وخصوصا في مواجهة طموحات الصين.

وينص "إعلان أطلسي" وقعه الرجلان في البيت الابيض على بنود عدة بينها تعزيز التعاون في صناعة الدفاع وتوريد المعادن الضرورية في الانتقال على صعيد الطاقة.

"إننا نواجه تحديات جديدة للاستقرار الدولي - من دول استبدادية مثل روسيا وجمهورية الصين الشعبية؛ والتقنيات التخريبية؛ والجهات النشطة غير الحكومية؛ والتحديات العابرة للحدود الوطنية مثل تغير المناخ"، بحسب ما نص عليه إعلان الإطلسي

Ads by 

وبموجب الاتفاقية مع سوناك، سيبدأ البلدان مفاوضات "فورية" بشأن معالجة الولايات المتحدة للمعادن الهامة التي تستخدم في البطاريات الكهربائية في بريطانيا.

كما وافق بايدن على مطالبة الكونغرس بتعيين بريطانيا كمصدر محلي للمشتريات الدفاعية، لتسريع تطوير أسلحة الجيل التالي مثل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وقال سوناك في بيان: "لقد دفعت المملكة المتحدة والولايات المتحدة دائمًا حدود ما يمكن أن تحققه الدولتان معًا"، مضيفا "لذلك من الطبيعي، عندما نواجه أكبر تحول في اقتصاداتنا منذ الثورة الصناعية ، أن نتطلع إلى بعضنا البعض لبناء مستقبل اقتصادي أقوى معًا."

كما دعا الزعيمان إلى بذل جهود مشتركة لمنع الخصوم من استخدام التقنيات الناشئة بهدف الإضرار بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وشبكات الهاتف المحمول من الجيل السادس وعلم الأحياء التركيبي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على