انطلاق مهرجان «التمور العُمانية»
ما يقرب من ٨ سنوات فى الشبيبة
نزوى - سالم بن سليمان المسروريانطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان التمور العمانية بولاية نزوى بمحافظة الداخلية، وذلك بحضور وزير الزراعة والثروة السمكية معالي د. فؤاد بن جعفر الساجواني، وبرعاية مستشار الدولة معالي الشيخ عبدالله بن علي القتبي. حيث يأتي المهرجان بتنظيم من وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة).وهنأ القتبي القائمين على المعرض والمشاركين فيه وقال: «أسعدنا ما شاهدناه من معروضات وتنوع في التمور وبداية تصنيع، ونتمنى للجميع التوفيق وندعو لأن تراعى حاجة المستهلك». ودعا إلى أن «توجه المؤسسات للتصنيع، وأن تكون في متناول اليد في المحلات والمدارس والفنادق، فالتمر مطلوب». واعتبر أن التمور «تمنح فرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة فيه، لكي تنمو وتكبر، ويجب أن يستوعب الإنتاج الكبير الذي يشهد تزايداً سنة بعد سن».وبين أنه بعد التوجيه السامي بزراعة مليون نخلة، إنتاج التمور في السلطنة يتضاعف.ويهدف المهرجان إلى تشجيع المزارعين والمنتجين على الاهتمام بزراعة أشجار النخيل وتحسين جودة وعمليات التعبئة والتغليف، ويشارك فيه 60 عارضاً من مختلف محافظات السلطنة من المنتجين العاملين في صناعة التمور، حيث تستمر الفعاليات 31 من شهر أكتوبر الجاري، والذي يصادف يوم الشجرة، وقال مدير عام التنمية الزراعة بوزارة الزراعة والثروة السمكية المهندس صالح بن محمد العبري لوسائل الإعلام: إن المهرجان يشتمل على 60 منفذ بيع خصص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وللمزارعين، وركن يعرض 12 مشروعا في تصميم الهوية التسويقية للتمور، وركن لعرض الأعمال الفنية المشاركة في مسابقة الرسم (نخلتي) المستهدفة لطلبة المدارس في بعض المحافظات، ومعرض الشركات العاملة في مجال توريد الآت وتعبئة وتغليف وتبخير التمور، وعقد حلقات عمل حول آفاق تصنيع وتسويق التمور العمانية.ويعد مهرجان التمور العمانية أحد أبرز المهرجانات بالسلطنة والذي يعرف الزائر بالتمور العمانية وأنواعها، كما يمثل بيئة ممتازة يقصدها المهتمون بهذا القطاع لإيجاد فرصا أكبر للمستهلك للانتقاء من بين الخيارات التي تطرحها المؤسسات العاملة في مجال تصنيع وإنتاج التمور إلى جانب تحفيز المزارعين والمنتجين للاهتمام بجودة المنتجات والتغليف ومراعاة قواعد سلامة الغذاء، وتسعى وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من تنظيم هذا المهرجان إلى الارتقاء بأصناف التمور العمانية وتحقيق التميز والمنافسة في أسواق التمور وتشجيع المزارعين على الاهتمام بزراعة أشجار النخيل وجودة الإنتاج وتحقيق العائد الاقتصادي، كما يهدف المهرجان إلى ترويج منتج التمور والصناعات المرتبطة به إضافة إلى إبراز دور وزارة الزراعة والثروة السمكية في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتسويق والترويج لها بهدف تعزيز مساهمتها في الناتج المحلي والارتقاء بصناعة التمور في السلطنة والعمل على مساعدتها في إيجاد أسواق محلية وعالمية، كما يهدف إلى إتاحة الفرصة للمستهلك للبحث عن خيارات أكثر وأنواع مختلفة من التمور العمانية ومنتجاتها.