عمدة نيويورك خروج بريطانيا من الاتحاد ثاني أسوأ قرار بعد فوز ترامب

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

"يعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أسوأ قرار بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة".. هكذا وصف عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرج، عملية خروج المملكة المتحدة.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن "بلومبيرج" قوله، في مؤتمر للتكنولوجيا في بوسطن: إنه "كان سيفكر مرتين قبل قرار بناء مقر أوروبي في لندن لو كان يعرف أن المملكة المتحدة ستغادر الاتحاد الأوروبي".

وتابع "بلومبرج" "زوجتي السابقة كانت بريطانية، وبناتي يحملون جوازات سفر بريطانية، لذلك نحن نحب إنجلترا ونعتبرها بلدنا"، مضيفًا أن ما يفعلونه في المملكة المتحدة ليس قرارًا جيدًا، وليس هناك أي طريقة تضمن الخروج من الاتحاد دون دفع ضريبة أو عقوبات، لذلك لا يمكنهم الحصول على صفقة جيدة كما كانت من قبل.

تصريحات عمدة نيويورك السابق جاءت بعد أن دعت بريطانيا إلى توضيح خطط فترة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام.

وحذرت المؤسسات بلندن وزير المالية فيليب هاموند، من أنه تم وضع تفاصيل "حاسمة" سريعًا، وسيتم تطبيق خطط الطوارئ.

كان قد أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أن الحكومة البريطانية لا تزال قادرة على إلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، محذرًا قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد من أنهم سيهزمون في محادثات الخروج إذا تعثرت وحدتهم.

وقال "توسك": "لا أحد يستطيع أن يقسم الـ27 فى هذه المفاوضات"، مضيفًا أنه لا يزال أمامنا أصعب اختبار للضغط، وإذا فشلنا فإن المفاوضات ستنتهي بهزيمتنا.

واعتبر رئيس المجلس الأوروبي - الذي يرأس اجتماعات قادة الاتحاد، أن الأمر يعود في الواقع إلى لندن كي تفكر في كيفية إنهاء ذلك، مع صفقة جيدة، لا صفقة أو عدم خروجها من الاتحاد الأوروبي.

كانت بريطانيا قد حسمت موقفها بالانفصال عن عباءة الاتحاد الأوروبي بنسبة 52%، وذلك بعد حملة هيمنت عليها الهجرة والاقتصاد، كدوافع قدّمها معسكر المعارضين للبقاء لمواطنيهم، كي يضعوها في الاعتبار أثناء ذهابهم للاستفتاء التاريخي.

 

شارك الخبر على