«خيركم باقي» في «التنمية الأسرية»

أكثر من سنتين فى الإتحاد

أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع فريق مبادرة «الفرية» التابع لصندوق الوطن - وزارة التسامح والتعايش، جلسة حوارية تحت عنوان «خيركم باقي»، بحضور عدد من كبار المواطنين، وذلك بهدف تشجيع هذه الفئة المهمة في المجتمع على العمل التطوعي للتواصل مع الأجيال الأخرى ونقل المعرفة للشباب، حيث شهدت الجلسة الحوارية تسجيل عدد (86) من كبار المواطنين في منصة متطوعين الإمارات، والتي تتيح لهم التسجيل في شتى الفرص التطوعية.وأشادت خولة الكعبي رئيسة قسم المسنين في مؤسسة التنمية الأسرية بالدور الكبير الذي تبذله مبادرة «الفرية» تجاه كبار المواطنين، نظراً لما يملكونه من تجارب عديدة يمكن للجيل الحالي الاستفادة منها، والكثير من الحقوق والمميزات التي ينص عليها دستور الدولة والقانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2019 بشأن حقوق كبار المواطنين، خاصة أن مبادرة «الفرية» ترسخ لهم كافة السبل التي يمكنهم من خلالها الاستفادة من هذه المميزات ونشر تجاربهم للمجتمع، وتبادل خبراتهم مع جميع الفئات العمرية في مجالات عدة، بالإضافة لتعليمهم وتدريبهم لتطوير مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة.وأكدت الكعبي أن مؤسسة التنمية الأسرية تضطلع بدورها الاجتماعي تجاه فئة كبار المواطنين، ترجمة لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي تستهدف توفير الرعاية الاجتماعية والصحية وا​لنفسية والترفيهية، المتمثلة في إتاحة الخدمات لفئة كبار المواطنين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، مشيرة إلى أن التطوع يعمل على دمجهم الكامل في المجتمع للاستفادة من خبراتهم المتراكمة منذ عقود، للمساهمة في تعزيز المجتمع ليكون أكثر تماسكاً، وتوظيف كل الطاقات البشرية نحو التكاتف والتعاون، وتكوين أسر واعية بمتطلبات المرحلة المقبلة، لتعزيز مكانة كبار المواطنين وتقدير دورهم وتمكينهم في المجتمع.وقال حسين المنصوري قائد فريق مبادرة «الفرية»: «إن الجلسة الحوارية تسعى إلى تسليط الضوء على أهمية التطوع بالنسبة لكبار المواطنين باعتباره فرصة مميزة لهذه الفئة المهمة التي لا تزال قادرة على البذل والعطاء ورفد المجتمع بخبراتهم المتراكمة»، مشيراً إلى أن هذه الفئة «عاصرت أجيالاً مختلفة، منها جيل الرعيل الأول الذين ساهموا بمسيرة بناء الاتحاد، ورفعوا لبنات هذا الوطن العظيم، جنباً إلى جنب رفقة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما».

شارك الخبر على