الأخبار صداقة أزعور مع السنيورة لا تعني أنه يمثله

١١ شهر فى تيار

بعض ما جاء في مقال إبراهيم الأمين في الأخبار:
رئاسيًا: الاتفاق على جهاد أزعور كان شبه منجز أواسط الأسبوع الماضي. لكن رئيس حزب القوات سمير جعجع سأل عن المرشح المنشود: أين هو جهاد أزعور؟
حط الرجل في بيروت الخميس الماضي، وبقي حتى ظهر السبت، وزار جعجع في معراب لنقاش عام يتعلق بكل الأوضاع، قبل أن يكمل جولته على آخرين من القيادات المعنية، بما في ذلك الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي.
وتبين لاحقاً أن أزعور كان يسعى إلى وضع كل المعنيين بالاستحقاق الرئاسي في أجواء تعبر عن جوهر موقفه:
أولاً، أنه ليس مرشح مواجهة، وهذا لا يعني عدم حصول تنافس مع سليمان فرنجية أو غيره، لكنه ليس في مواجهة مع أحد لأنه يعتقد بأن المواجهة ستقوده إلى الفشل ولو وصل إلى قصر بعبدا.
ثانياً، أنه ليس مرشح جهة، بل يحظى بدعم جهات لها تمثيلها في مجلس النواب، وبالتالي، لا يمكن تحميله مسؤولية أي موقف سياسي لهذه القوى. كما فهم آخرون أن أزعور لا يريد ربطه دائماً بسياسات سابقة، وأن صداقته مع الرئيس السنيورة لا تعني أنه يمثل السنيورة أو أن السنيورة يتحدث باسمه.
 
ثالثاً، أن الغطاء الوحيد الذي يناسب أزعور هو غطاء بكركي كونها تمثل مرجعية عامة في لبنان، وليست طرفاً سياسياً بحد ذاته.
يتصرف أزعور على قاعدة أنه لم يبادر بطرح نفسه كمرشح منذ اليوم الأول، وأن هناك من بادروا بإعلان اسمه، من وليد جنبلاط إلى البطريرك الراعي وجبران باسيل وشخصيات مستقلة. وبالتالي، فإن موقفه النهائي ليس معلوماً بعد.

شارك الخبر على