ثلاث وقفات
حوالي سنتان فى الخليج
... حبيب الصايغ حاضر في معرض أبوظبي الدولي للكتاب. حاضر شاعراً، وناثراً، وصحفياً، وناشطاً ثقافياً أنعش بإدارته المرنة الذكية، اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وأعاد الحياة للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب الذي وجد أن أمثل مقر له هنا في الإمارات، فعادت الثقة الثقافية للاتحاد، وحافظ على هويته المؤسساتية العربية بفضل حيوية وثقافة وشعرية حبيب الصايغ. كان صاحب «قصائد على بحر البحر» شعلة كتابة. كان يحب الكتابة لأنها تجري في دمه مهما كانت هذه الكتابة: شعراً أم صحافة أم عموداً صحفياً احترافياً في الطرح والمعالجة والإقناع. الإمارات فَقَدَتْ برحيل حبيب الصايغ أكثر من حبيب الصايغ:.. فَقَدَتْ حبيب الشاعر،