ميناء خليفة بن سلمان يعتمد على الطاقة النظيفة بنسبة ١٠٠ %

١١ شهر فى البلاد

صرح مدير الإدارة الهندسية في شركة إي بي إم تيرمينالز أحمد جمال بأنه بحلول أبريل 2024، سيكون ميناء خليفة بن سلمان الميناء الوحيد في الشرق الأوسط الذي يعتمد على الطاقة الكهربائية من مصدر نظيف متجدد. 
وقال جمال في تصريح لـ “البلاد الاقتصادي”: ميناء خليفة بن سلمان الوحيد بالبحرين وتمر عبره 90 % من البضائع سواء للتصدير أو الاستيراد، وهو مستهلك كبير للكهرباء ويعتد اعتماد كليا على محركات الديزل في توليد الطاقة اللازمة للتحرك اللوجستيكي. 
وخلال مؤتمر صحافي نظمته شركة إي بي إم تيرمينالز صباح أمس في مقر الشركة بميناء خليفة بن سلمان، أعلنت إدارة الشركة عن إطلاق مشروع الطاقة الشمسية بقيمة 3.8 مليون دينار بحريني (10 ملايين دولار أميركي)، والذي سيجعل الميناء ذاتي الاكتفاء من الطاقة بحلول نهاية العام 2023. وبتنفيذ هذا المشروع، ستقلل المحطة من انبعاثات الكربون بنسبة 65 % مع تأمين مصدر موثوق ومستدام للطاقة، ما يجعل ميناء خليفة بن سلمان أول ميناء بحري في المنطقة يكتفي بالطاقة البديلة بشكل كلي.
 من جانبه، صرح مدير المالية والقائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة إي بي إم تيرمينالز البحرين فاروق زوبيري “نعلن اليوم استعدادنا لاتخاذ خطوة رئيسة ضمن سلسلة المبادرات التي تعتزم الشركة تنفيذها لإزالة الكربون، والتي ستجعل ميناء خليفة بن سلمان أول ميناء بحري في المنطقة يعمل بالكامل بالطاقة المتجددة. استراتيجيتنا لإزالة الكربون في الميناء تتوافق مع رؤية جلالة الملك المعظم حفظه الله والتزام صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وكذلك هدف شركة إي بي إم تيرمينالز العالمي في أن نكون أكثر أمانًا وأفضل وأكبر”. وأكمل: “نحن نسعى باستمرار لتطوير ممارسات أعمال أكثر استدامة ومسؤولية من أجل خدمة عملائنا والمجتمعات التي نعمل فيها بشكل أفضل”.
ويعد مشروع الطاقة الشمسية جزءًا من خطط شركة إي بي إم تيرمينالز العالمية للتخلص من الانبعاثات الكربونية، والتي تهدف إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 70 % بحلول العام 2030 وتحقيق الصفر الكربوني بحلول العام 2040. 
وستقوم شركة إي بي إم تيرمينالز البحرين بحلول نهاية مشروع تنفيذ الطاقة الشمسية، بتركيب 20,000 لوح شمسي فوتوفولطي قادرة على توليد 18.5 جيجاواط من الكهرباء سنويًا. وسينتج مصدر الطاقة المتجددة هذا طاقة نظيفة ومستدامة لتشغيل عمليات الميناء المختلفة، بما في ذلك مناولة الحاويات وعمليات الرافعات والإضاءة، ما يشكل مثالا يحتذى به للقطاع البحري بأكمله.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على