عراق ما بعد عقدين من الاحتلال

١٢ شهر فى الخليج

د. محمد السعيد إدريس على غير كل ما هو متوقع، صدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، قطاعاً واسعاً من المتفائلين والمستبشرين خيراً ب«العراق الجديد» في ثوبه العروبي، سواء كانوا من العراقيين، أو من العرب. كانت التوقعات والطموحات تأمل بأن يكون العراق تخلّص نهائياً من إرث الاحتلال الأمريكي والرغبة، في محاسبة المسؤولين عن الغزو الأمريكي – البريطاني. لكن بدلاً من أن تقدّم الإدارة الديمقراطية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، هدايا لها وزنها وقيمتها للعراق، تكفيراً عن جريمة الغزو والاحتلال، فاجأ بايدن العراقيين بالتوقيع في يوم له دلالاته السوداوية للعراقيين والعرب جميعاً، وهو يوم الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة

شارك الخبر على