لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام التداعيات الايجابية لانتصار لبنان بتحرير أرضه عام ٢٠٠٦ مستمرة حتى اليوم

حوالي سنة فى ن ن أ

وطنية - عقدت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام الذي يضم المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي ndash; الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، ومؤسسة القدس الدولية، والجبهة العربية التقدمية اجتماعها الأسبوعي، بحضور أمناء هذه المؤسسات أو ممثليها.

وترأس الاجتماع رئيس لجنة المتابعة خالد السفياني الذي حيا quot;لبنان، شعباً وجيشاً ومقاومة، بعيد التحرير في مثل هذه الأيام قبل 23 عاماً، حيث تمكن من طرد المحتل من أرضه دون قيد أو شرطquot;، معتبرا أن quot;تداعيات هذا الانتصار ما زالت مستمرة حتى الآن، سواء في لبنان خلال حرب تموز 2006، أو في فلسطين حيث صمدت المقاومة في كافة الساحات صموداً استثنائياً في ظل تفوق ميزان الإرادات على ميزان القوى وحيث أرست معادلة ردع لم يستطع العدو رغم كل جرائمه واعتداءاته وحروبه أن يغيّرهاquot;.

وعرض المجتمعون، بحسب بيان على الاثر، quot;الأوضاع الراهنة، لا سيما نتائج القمة العربية في جدة التي عبرّت عن تحوّل مهم في الأوضاع والعلاقات العربية والإقليمية، خصوصا مع استعادة سورية مقعدها في جامعة الدول العربية، وهي استعادة أثارت غضب الإدارة الأمريكية وحلفائها الغربيين وربيبتهما الصهيونية العالمية، مما يشكّل انتصاراً ما كان ليتحقق لولا صمود سورية،nbsp;شعباnbsp;وجيشاnbsp;وقيادة ورئيسا، ومساندة أشقاء وأصدقاء عربnbsp;ومسلمين، وعلى المستوى الدوليquot;.

ورأى المجتمعون أن quot;الولايات المتحدة الأمريكية عمدت إلى إشغال الأمّة العربية بعداءات وحروب خارج الأقطار العربيةnbsp;وفي ما بينها لاستنزافها ولاستدامة التفوق النوعي للكيان الصهيوني في المنطقة واستمراره في احتلال فلسطين وأجزاء من الأراضي العربية، وهذا لمنع الأمّة من الاهتمام بقضاياها الأساسية وفي مقدمها التحرر والاستقلال وتحقيق النهوض بالأمّة العربية لترقى إلى مصاف الأمم المتحضرةquot;.

ولفتوا إلى أن quot;هذه الصراعات الدامية والمكلفة والعبثية أدّت إلى تشكّل وعي لدى غالبية القادة العرب بضرورة العودة للتطلع إلى مصالحها أولاً وبعيداً عن الارتهان للولايات المتحدة الأمريكية مستفيدين من التوازن الدولي الذي حصل بعد تراجع المشروع الغربي أمام تقدم الشرق، لذا كان لا بد من الانفتاح العربي على سورية لتشكّل لهم جسر التواصل مع دول الشرق الصاعد، فحضور الرئيس بشار الأسد في القمة العربية هو ضرورة للأنظمة العربية لاحداث التوازن في علاقاتها مع الشرق في ظل التراجع الغربي مما يسهم في استقرارهاquot;.

وحيوا quot;تركيز المجتمعين في قمة جدة على مركزية القضية الفلسطينيةquot;، ورأوا أنهnbsp;quot;ثمرة بطولات الشعب الفلسطيني وتنامي محور المقاومة في الأمّة العربية والإسلاميةquot;.

وشددوا على quot;ضرورة ترجمة شعار مركزية القضية الفلسطينية إلى إجراءات تتمثل بإسقاط اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني، والتأكيد على الثوابت القومية في مواجهة المشروع الصهيو ndash; استعماري، ودعم المقاومة ودعم صمود القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحيةquot;.

واعتبروا أن quot;العدوان الأخير على غزّة يأتي في سياق ردّة الفعل الأميركية على التطوّرات في المنطقة وخاصة التقارب العربي ndash; الإيراني وانفتاح الأنظمة العربية على سورية الذي ترفضه بكافة الأشكالquot;، لافتين الى quot;تلازم تواجد مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان في الرياض لحث المملكة على التراجع عن إعادة العلاقات مع سوريةquot;.

ولاحظوا أن quot;التطورات في الساحة الأوكرانية بما فيها ارسال قذائف بريطانية باليورانيوم المنضّب لألحاق الأذى بالمدنيين في المقاطعات الروسية في دونباس ولوغانسك، إضافة إلى تزويد القوّات الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى، تدل على رغبة الحلف الأطلسي في استمرار الصراع في أوكرانياquot;، مشيرين الىnbsp;quot;انحياز الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي إلى جانب المعارضة في تركيا، على أمل أن يتغير النظام وتعود تركيا إلى صفوف السياسة الأميركيةquot;.

وتطرق المجتمعون الى الأوضاع في السودان، فرأوا أن quot;استمرار الاقتتال رغم كل محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار يعبر عن أن المشروع الاستعماري ndash; الصهيوني ووكلاءهnbsp;الإقليميين الذين دفعوا السودان إلى التطبيع مع العدو الصهيوني يسعون إلى تدمير هوية هذا البلد العربي والإسلامي والإفريقي وتقسيمه واقتسام موارده ومنعه من أداء دوره المعهود في الدفاع عن قضايا الأمّة العادلةquot;.

وأكدوا على quot;أوسع مشاركة في المنتدى العربي الدولي الافتراضي لكسر الحصار على سورية، والذي دعت إليه الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية، في الرابعة (توقيت مكة والقدس) من بعد ظهرnbsp;الأحد في 28/5/2023، والذي سيشارك فيه عدد كبير من الشخصيات العربية والدولية، وتجري خلاله مناقشة ثلاث أوراق:nbsp;الأولى حول آثار الحصار على سورية،nbsp;والثانية حول المطلوب عربياً لكسر الحصار على سورية،nbsp;والثالثة حول المطلوب دولياً لكسر الحصار على سوريةquot;.

ورأى المجتمعون أن quot;انعقاد هذا المنتدى هو رسالة عربية وإسلامية وأممية بأن الحصار على سورية لم ينته بعد في ظل التصعيد الأمريكي الأخير سياسياً وعسكرياً، وأن معركة كسر الحصار وفرض العقوبات على العديد من الدول العربية والإسلامية وكل دولة تحرص على ممارسة الاستقلال عن الإملاءات الأمريكية هي معركة واحدة تحتاج إلى أوسع مشاركة أممية فيهاquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ==========

nbsp;

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على