زاهر الخطيب في عيد التحرير المقاومة صنعت مجد لبنان والأمة العربيّة

حوالي سنة فى ن ن أ

وطنية - توجه الامين العام لرابطة الشغيلة زاهر الخطيب بالتهنئة، لمناسبة عيد nbsp;المقاومة والتحريرnbsp;في 25 أيار، إلى quot;قيادةnbsp;المقاومة وفي مقدمتها قائدها السيد حسن نصرالله،nbsp;والى جميع المقاومين الأبطال وعائلات nbsp;الشهداء والجرحى والأسرى المحررين وعموم اللبنانيين والعرب، والى شركاء النصر، سورياnbsp;العروبة والمقاومة بقيادة الرئيس بشار الأسد، وإيران الثورة بقيادة مرشدها الإمام الخامنئيquot;.

ورأى في تصريح اليوم، أن quot;الاحتفال بهذا العيد الوطني له أهميّة كبيرة في تاريخ لبنان والأمة العربيّة، ففي 25 أيار من عام 2000 حققت المقاومة الشعبيّة والمسلحة أول انتصار استراتيجي وتاريخي على جيش العدو الصهيوني، وحطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر، عندما ألحقت به الهزيمة المدّوية بعد ٢٢ عاما على احتلاله، واجبرته على الرحيل، تحت جنح الظلام، عن معظم الأراضي التي كان يحتلها في الجنوب والبقاع الغربي، بلا قيد ولا شرط أو أي اتفاق مقابل، للمرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الصهيونيnbsp;وبددت بذلك مناخات الاستسلام واليأس والإحباط التي سادت لعقود في الواقع العربيquot;.

وقال الخطيب:nbsp;quot;إن المقاومة بهذا النصر إنما صنعت مجد لبنان والأمة العربيّة، وحققت العزة والكرامة لجميع اللبنانيين والعرب، وأنهت إلى غير رجعة زمن مقولة قوة لبنان في ضعفه، ودشنت زمن أن قوة لبنان إنما تكمن في مقاومته ومعادلته الماسية، quot;جيش وشعب ومقاومةquot;.

أضاف:nbsp;quot;إن التمسك بهذه المعادلة هو الضمانة لحماية لبنان من الاعتداءات والأطماع الصهيونيّة، واستكمال تحرير ما تبقى من أرض لبنانيّة محتلة، ومنع إسقاط حق عودة الأشقاء الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم في فلسطين المحتلة، التي هجروا منها بقوة الإرهاب والتنكيل والمجازر الصهيونيّةquot;.

ولفت الخطيب إلى quot;أهمية تدوين هذا النصر في كتاب التاريخ لتتعلم الأجيال كيف صنعت المقاومة هذه الملحمة الوطنية ونجحت في تحقيق ما عجزت عنهnbsp;الجيوش العربيّة، بالتالي كيف نحمي هذا النصر ونستخلصُ منه الدروس والعبر ونحافظ عليه ونعززه باستكمال تحرير الأرض والتحرر من التبعيّة الاستعماريّة الأميركيّة الغربيّة بكل أشكالهاquot;.

وأكد، أن quot;أهم الدروس والعبر التي يجب استخلاصها هي nbsp;أن nbsp;إمكانيّة nbsp;هزيمةnbsp;كيان العدو nbsp;الصهيوني nbsp;الغاصب nbsp;للأرض nbsp;والحقوق nbsp;العربيّة nbsp;في nbsp;فلسطين nbsp;المحتلة،nbsp;لم تعد حلما بل أصبحت إمكانيّة واقعيّة بعدما توافرت لدينا مقاومة شعبية ومسلحة على رأسها قيادة ثوريّة شجاعة وصلبة لا تساوم وتملك مشروعاً استراتيجياً للتحرير، وقادرة على إدارة الصراع وخوض نضال شاق وطويل بلا هوادة ضد عدو استعماري عنصري إرهابي لا يفهم سوى لغة المقاومة.. مقاومة لا تلين أو تتراجع في مواجهة المحتل مهما اشتد الصراع وكانت التضحياتquot;.

وأشار إلى quot;فشل الحرب الإرهابية بالوكالة، الأميركيّة الغربيّة الصهيونيّة، في النيل من وحدة وتماسك وقوة محور المقاومة.. وأكد أن صمود وانتصار سورية في هذه الحرب، والذي تكلل باستعادة مقعدها في الجامعة العربية وحضور الرئيس الأسد القمة العربية منتصرا ومرفوع الرأس وثابتا على مواقفه الوطنية والقومية المقاومة، انما شكل هزيمة استراتيجيّة لكيان العدو الصهيوني وسيده الأميركي، وانتصارا كبيرا لجبهة المقاومة وقوى التحرر في المنطقة يعزز انجاز المقاومة في لبنان، الأمر الذي أحبط محاولات العدو الثأر لهزيمته أمام المقاومة، وأسهم في اسقاط خطته الهادفة إلى تصفية قضية فلسطينquot;.

وقال: quot;إنّ الحفاظ على انتصار الألفين وحماية لبنان من الأطماع والاعتداءات الصهيونيّة، واستكمال تحرير ما تبقى من أرض لبنانية محتلة إنما يتطلب الالتفاف، أكثر من أي وقت مضى، حول المقاومة المظفرة والتمسك بالمعادلة الماسية quot;جيش وشعب ومقاومةquot;nbsp;والتصدي لأهداف الحرب الناعمة الخبيثة الأميركيّة الصهيونيّة، والتي تستهدف محاصرة المقاومة والنيل من صورتها المشرقة والإساءة إلى سمعتها عبر محاولة وصمها بالإرهاب، الذي ثبت بأنه صناعة أمريكيّة باعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامبquot;.

ولغت الى أن مناورة المقاومة quot;أظهرت استعدادات مجاهدي المقاومة لتحرير الجليل الفلسطيني المحتل، أنما أكدت فشل الحرب الامريكية الصهيونية في النيل من قوة المقاومة وجاهزيتها من ناحية، وتعزيز فوة وقدرات المقاومة الرادعة للعدوانية الصهيونية من ناحية ثانيةquot;.nbsp;

وختم بتأكيدnbsp; quot;التزام رابطة الشغيلة الحقيقة العلميّة وتجارب التاريخ بأن الخيار الأساسي والرئيسي للشعوب حين تحتل أوطانها إنما هو المقاومة الشعبيّة والمسلحة، وان سائر تجلّيات المقاومة السياسيّة والدبلوماسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والأخلاقيّة تأتي كلها مجتمعة في خدمةِ البندقيّة وفاءً لدماء الشهداء بالحقِ والعظماء في قيمهمِ الإنسانيّةquot;.

nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ==============إ.غ.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على