دومينيك حورانى أسعى لاحتراف التمثيل.. وأساتذتى يصفوننى بـ«التلميذة المجتهدة»
حوالي ٨ سنوات فى التحرير
أناقش قصص الحب المستحيلة فى أغنية «سبنا بعض» وبرنامجى التليفزيونى
تسعى الفنانة اللبنانية دومينيك حورانى لاحتراف التمثيل، لذا تتلقى درسًا فى هذا المجال منذ 4 سنوات بين القاهرة ولبنان، وتعمل على إجادة اللهجة المصرية، حتى تحسنت لديها بدرجة ملحوظة، تساعدها فى إمكانية تقديم أدوار متنوعة فى الأعمال المصرية.
دومينيك قالت فى تصريحات خاصة لـ«التحرير» إن التمثيل من مجالات العلم التى تحتاج إلى دراسة، وهى لديها كافة المؤهلات التى تجعلها تقف وقفة ثابتة ومميزة أمام الكاميرا، والمعلمون يصفونها بـ«التلميذة المجتهدة»، إذ تعلمت بسرعة قياسية، وتلقيها هذه الدروس لا يتعارض مع كونها لديها قدرات تمثيلية.
وشددت على أن التمثيل لن يؤثر على خطواتها الغنائية، خاصة تقديم الأغنيات الإيقاعية التى تُسعد الناس وتجعلهم يعيشون حالة من الفرحة فى الحفلات والمناسبات كالخطوبة أو الزفاف، واعتبرت هذه هوايتها المفضلة.
وأعلنت حماسها الشديد لعرض المسلسل الكوميدى «سرايا حمدين» الذى تشارك فى بطولته مع الفنان سامح حسين، رافضة تمامًا الحديث عن تفاصيل دورها فى العمل، وذلك بسبب تشديد الإنتاج عليها حتى بدء عرض حلقاته قريبًا، مؤكدة أن تقنيات صورته وتنفيذه وألوانه "شىء مُشرف"، وجاء ذلك تحت إشراف المخرج سيف يوسف.
وأوضحت أن المنتج ياسر سليم صاحب شركة "بلاك آند وايت" المنتجة للعمل قد مرّ بصعوبات عديدة حتى يصل فى النهاية إلى رقم هاتفها وتواصل معها، قائلة: منتج المسلسل اختار نجوما مناسبين للعمل بشدة، وآمن بموهبتى، إذ تمت كتابة الشخصية لى بالضبط، واستطاع ياسر سليم الوصول إلى رقمى فى لبنان، بعدما ضللته كثيرات حاولن أخذ الدور منى، لكن كان لى نصيب الحمد لله فى تقديمه، وسعيدة بذلك بشدة.
من جهة أخرى، أعلنت دومينيك اشتياقها لطرح أغنيتها المصورة الجديدة «سبنا بعض» التى تدور قصتها فى أجواء درامية، وتتضمن مجموعة من اللوحات التمثيلية، وعن اختيارها لها وكواليسها قالت: أفضل تقديم مثل هذه النوعية من الأغنيات، التى تتضمن حواديت لأحداث ومواقف عاشها الأفراد، وبسببها دخلت فى حالة مأساوية صعبة خلال فترة تصويرها الكليب، الذى قدمته للنساء فى الشرق، لأنهن للأسف لا يستطعن الزواج من الرجال الذين يعشقنهم، إنما يجرى الزواج فى ظروف معينة، منها الارتباط بهؤلاء الذين تفرضهم عليهن اختيارات العائلة، وهو ما يجعل الحب فى بلادنا العربية مكبوتا.
وهو الموضوع الذى تناقشه دومينيك أيضًا فى برنامجها التليفزيونى «دومينيك حول العالم»، حيث تتحدث فيه عن قصص الحب المستحيلة فى المجتمع العربى بسبب العادات والتقاليد، وبروز فروقها فى كل بلد، حتى قامت بزيارة الصعيد وقدمت حلقات عن عاداتهم فى موضوع الارتباط والزواج، وعملت جولة فى العديد من الدول منها أمستردام.