محللة فرنسية زيارة السيسي لن يُطرح فيها ملف العلاقات العسكرية

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قالت المحللة السياسية والكاتبة الصحفية بفرنسا، فابيولا بدوي، اليوم الاثنين، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لا ينتمي لليمين أو اليسار، وهو يتطلع لمستقبل أوروبا كلها، وبالتالي هناك رؤى مغايرة خلال قمته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أضافت بدوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «هنا العاصمة»، عبر فضائية «سي بي سي»، أن «قضية ليبيا هو الملف الأول خلال مباحثات السيسي مع  ماكرون.. ومصر هي الدولة الأهم في مناقشة هذا الملف».

أوضحت أنه «لأول مرة سيتم طرح ملف التعليم خلال مباحثات الرئيسين، خاصةً ما يتعلق بنبذ العنف والتطرف»، مشيرةً إلى أن «زيارة السيسي إلى فرنسا لم يطرح فيها ملف العلاقات العسكرية كما أُشيع.. والتعليم والثقافة على رأس الأولويات».

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى باريس، اليوم الاثنين، في زيارة تستمر حتى الخميس المقبل، يلتقي خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يبحث الرئيسان تعزيز التعاون الثنائي، والمصالح المشتركة. 

وتأتي الزيارة لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.

شارك الخبر على