الرئيس المصري يؤكد أهمية المحافظة على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها

حوالي سنة فى كونا

جدة - 19 - 5 (كونا) -- أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الجمعة أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها قائلا إنه يمثل "ضرورة حياة" لمستقبل الشعوب بحيث لا تظل آمال شعوبنا رهينة للفوضى والتدخلات الخارجية التي تفاقم من الاضطرابات وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود".جاء ذلك في كلمة ألقاها السيسي في الجلسة الافتتاحية للدورة ال32 لاجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة التي تستضيفها مدينة (جدة) السعودية بمشاركة ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وقادة ورؤساء وفود الدول الأعضاء ومشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وأضاف الرئيس المصري في كلمته أن "المنطقة مرت خلال السنوات الأخيرة بظروف استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق أمن وسلامة شعوبنا العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب القلق الشديد على الحاضر ومن المستقبل".وأكد أن "الاعتماد على جهودنا المشتركة وقدراتنا الذاتية والتكامل فيما بيننا لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبح واجبا ومسؤولية كما أن تطبيق مفهوم العمل المشترك يتعين أن يمتد أيضا للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية".وأشار إلى ما ينتج عن أعمال التصعيد غير المسؤولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وآخرها ما شهده قطاع غزة وبينما تؤكد مصر استمرار جهودها لتثبيت التهدئة مجددا فإنها تشدد ايضا على التمسك بالخيار الاستراتيجي بتحقيق السلام الشامل والعادل من خلال مبادرة السلام العربية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.ولفت الرئيس السيسي إلى أن الأزمة في السودان تنذر "إذا لم نتعاون في احتوائها" بصراع طويل وتبعات كارثية على السودان والمنطقة.وأشار إلى أن استمرار الأزمات في ليبيا واليمن يفرض تفعيل التحرك العربي المشترك لتسوية تلك القضايا على نحو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى مضيفا أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تعد بمكانة التفعيل العملي للدور العربي وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل وقرار مجلس الأمن رقم (2254). (النهاية)

م د م / خ د ع / أ م س

شارك الخبر على