«الإندبندنت» كوريا الشمالية تحث الغرب على الحذر من ترامب

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أرسلت كوريا الشمالية خطابًا مفتوحًا إلى الغرب، تحثه على "اليقظة والحذر" من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتهورة.

صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قالت: إن "هذه الرسالة التي كتبتها لجنة الشؤون الخارجية، تم إرسالها إلى عدد من البلدان الغربية سرا، لكن وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، كشفت عنها بعدما نقلتها القنصلية الكورية الشمالية في جاكرتا إلى السفارة الإندونيسية في أستراليا".

وأضافت الصحيفة أن مؤلف الرسالة والطريقة التي تم تسليمها بها بمثابة أمر غير معتاد، وعادة ما ترسل البيانات الكورية الشمالية إلى الغرب من خلال وكالة الأنباء الرسمية.

وأدان الخطاب حديث ترامب في الأمم المتحدة والذي وعد فيه بأن بإمكان الولايات المتحدة "تدمير" كوريا الشمالية تمامًا.. حيث جاء فيه "إذا اعتقد ترامب أنه سيُركع كوريا الشمالية على ركبتيها من خلال تهديده بشن حرب نووية فسيكون جاهلاً وارتكب خطأً كبيرًا".

وتابع بأن كوريا الشمالية برزت قوتها النووية فهي تمتلك ترسانة نووية قوية، والعدو الحقيقي للقوة النووية هي الحرب النووية في حد ذاتها.

وقالت "بيشوب": إن "هذا أول خطاب يتلقاه أي وزير خارجية أسترالي من كوريا الشمالية، وهو خطاب مفتوح وليست هذه هى الطريقة التى يبعثون بها رسائل حول العالم"، مضيفة أن هذه الرسالة كانت محاولة يائسة لتقسيم المجتمع الدولى وبينت أن كوريا الشمالية في عزلة.

وأوضحت أن الولايات المتحدة هي العمود الفقري لتحالف البلدان التي تشعر بالقلق من كوريا الشمالية، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان والمملكة المتحدة وأستراليا، لكن حتى الصين وروسيا، وهما حليفتان لكوريا الشمالية، أصبحتا تشعران بالإحباط بصورة متزايدة من تصرفات الدولة السرية التي قامت بها فى الأشهر الأخيرة.

واختتمت الصحيفة البريطانية بالقول: إن "لجنة الشؤون الخارجية سوف تغتنم هذه الفرصة للإعراب عن اعتقادها بأن برلمانات البلدان المختلفة المحبة للاستقلال والسلم والعدالة ستضطلع تمامًا بمهمتها وواجبها لتحقيق رغبة البشرية في تحقيق العدالة والسلام الدوليين بيقظة حادة ضد التحركات الطائشة لإدارة ترامب التي تحاول دفع العالم إلى كارثة نووية مروعة".

يذكر أن المناوشات ببين بيونج يانج وواشنطن، بدأت غداة إجراء كوريا، اختبارات صاروخية آخرها قنبلة هيدروجينية مصغرة يمكن تحميلها على صاروخ بعيد المدى، ولاقت تجارب بيونج يانج النووية إدانة دولية، مما دعا إلى ضرورة فرض عقوبات أممية في محاولة لإجبارها على التوقف عن تجاربها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على