قريش فى العام ولا .. الخاص؟(٢)

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

توقفنا فى الحلقة الماضية عند خيار قريش ومفاضلته بين الاتحاد والمريخ وقلنا ان قريش يواجه ظرفا صعبا بين المريخ الذى يسعى للزود عن ديمقراطيته التى عادت بشق الانفس وبين تلبية رغبة احد اعمدة الرياضة فى العالم الدكتور كمال شداد الذى صنع كافة القيادات الحالية المخلصون منهم والعاق الذين يدفعون فى الثمن اليوم كذبا وتدليسا ومساككة المحاكم والحراسات
لا علينا فقريش لا يمكن ان يرفض طلبا لشداد خاصة انه لم يضع البديل وان استنكر البعض هذه الخاصية واعتبروها انانية او انحياز قبلى لشداد الذى لا يؤمن بتلك الفرية لكن وضوحه المعهود هو الذى صوره كذلك وهذا كما يعرف الجميع ليس وليد اللحظة فقد اوضح موقفه من الطريفى عندما اظهر نبوغا غير معهود وشاووا اداريا عظيما بنادى الهلال واتحاد الخرطوم وكان المرشح الاقوى حينها وكان شداد قد اطلق عليه القابا عديدة ابرزها انه الاحب الى قلبه بالوسط الرياضى ولكنه رغما عن ذلك اختار مجدى ليكون بجواره سكرتيرا وحتى فى الدورة التالية تمسك بمجدى واعتبره البعض مجاسفا لان الخرطوم حينها كانت تتمتع ب 28 صوت
موقف شداد من الطريفى ذكرنى بموقف على يوسف هاشم وهو يترشح لرياسة نادى برى وكان قد طالب عضوية النادى التى طلبت منه الترشيح وتجمع قدامى اللاعبين ان يكون حسن حتيكابى مرشحا لمنصب السكرتير فى المجموعة بدلا عن جلال حريز الذى يمكن ان يترشح فى اى موقع اخر وعندما سالته عن مبرراته التى وجدت استغراب واسع خاصة ان حريز لاعب معروف بنادى برى ومقتدر ماليا بخلاف حتيكابى المعلم لكنه كما يقول على يوسف عمل نايب للسكرتير لثلاثة دورات وان السكرتير هو القلب النابض للمجلس وقال لى بصراحة اذا جابو جلال سكرتيرا كانهم اشركو باك فى حراسة المرمى سيكون شكل المجلس غير متناسق وهذا ما حدث بالضبط لنادى برى الذى يعانى الامرين
وبين هذه وتلك نجد ان محمد جعفر قريش امامه ايام قليلة ليختار بين المريخ والاتحاد العام وهو اختيار صعب كما ذكرنا لا يحدده الا قريش الذى ن --- أكثر

شارك الخبر على