الحجيري ١٧ أيار عام ١٩٨٣ يوم مشؤوم في تاريخ لبنان

حوالي سنة فى ن ن أ

وطنية- أدلى النائب ملحم الحجيري بتصريح لمناسبة ذكرى توقيع اتفاق 17 أيار، معتبرا أن quot;17 أيار عام 1983 يوم مشؤوم في تاريخ لبنان، يوم توهم الحكم اللبناني العميل، وبرعاية أميركية، أن باستطاعته فرض معاهدة استسلام واتفاق عار وذل مع العدو، في محاولة لتحقيق الأهداف السياسية لإجتياح 1982 بعد الظن أن الأهداف العسكرية بضرب المقاومة الفلسطينية واللبنانية قد تحققت وان الإحتلال سيبقى إلى أبد الآبدينquot;.

ورأى أن quot;تصاعد الفعل الوطني المقاوم ضد الغزاة الصهاينة المارقين، وانتفاضات أهل المدن والقرى بوجه المحتلين، وإرادة الصمود والتصدي والقتال التي امتلكها المقاتلون الوطنيون اللبنانيون وشجاعتهم وتضحياتهم ، ومواجهة قوات الحلف الأطلسي والمدمرات الأميركية، والدعم الكبير وبخاصة العسكري منه الذي وفرته الشقيقة سوريا وجيشها العربي، وكذلك دعم مقاتلين فلسطينيين ومقاومتهم، كل هذا أدى إلى قلب المعادلة وأسقطnbsp; اتفاق 17 أيار المشؤوم ومعه سقطت مؤسسات الحكم اللبناني العميل برموزه وأدواته وميليشياته وقواه. ومذاك انتهى الزمن الإسرائيلي إلى غير رجعة ودفن في مهده وانتهى زمن تنصيب رئيس للجمهورية بفوهة مدافع الدبابات الإسرائيلية، ولم يعد باستطاعة أحد فرض نظام حكم عميل في لبنان، والمعادلة باتت قوة لبنان في مقاومته وان الأرض تتحرر بالمقاومة والقتال والمواجهة، لا بالدبلوماسية ولا باتفاقيات عار واستسلام، وهذا ما تأكد في تحرير العام 2000 وفي انتصار تموز 2006quot;.

وختم الحجيري: quot;في ذكرى توقيع الاتفاق العار، كل التحية للمقاتلين الوطنيين بكل فصائلهم، ولقادة العمل الحزبي الوطني المقاوم الذين أسقطوا هذا الإتفاق، والتحية إلى النائبين العروبيين البطلين زاهر الخطيب ونجاح واكيم لرفضهما وحيدين إتفاق الذل والخيانة والاستسلام حيث لم يجرؤ آخرونquot;.

nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;================

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على