حقيقة بتر قدم الشهيد إسلام مشهود في حادث الواحات (فيديو)

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

كشف اللواء محمد مشهود، والد الشهيد النقيب إسلام مشهود، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة تخص استشهاد ابنه، أثناء حادث الواحات البحرية، الذي وقع يوم الجمعة الماضية بطريق 135، والذي أسفر عن قتلى ومصابين.

وقال مشهود: «قولولي ليا مبروك، لأن ابني شهيد، أدى وجبه، صحيح الفراق صعب لكن مصر غالية ومش كتير عليها  لما تاخد حد من والدي فداها، هو مش أحسن من اللي سبقوه، وأنا أعزي الشعب كله عشان ابني هو ابن البلد دي، كنت سعيد لما الرصاصة جات في صدره». 

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «هنا العاصمة»، المذاع على قناة «سي بي سي»: «ابني رجله سليمة، وحكاية رجالة المبتورة مش حقيقية، ووجود الرصاصة في صدره معناه أنه كان في حالة هجوم، ويدل أنهم عنده إقدام وانتماء لبلدهم».

وتابع: «طول ما فيه شهداء يبقى أحنا ماشين صح، بلدنا مستهدفه، ووقوف أبناءنا خلف القيادات السياسية بيزدهم عزيمة وإصرار».

وكان هجوم إرهابي، استهدف قوات الشرطة بطريق الواحات، الجمعة الماضية، وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي صدر، أمس السبت، إن معلومات وردت إلى قطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق «أكتوبر - الواحات» في محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.

وأضاف البيان، أن القوات الأمنية أعدت مأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان وجود العناصر الإرهابية، شعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كل الاتجاهات، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى إلى استشهاد 16 من القوات «11 ضابطًا، و4 مجندين، ورقيب شرطة» وإصابة 13 آخرين، بينهم 4 ضباط، إلى جانب فقدان أحد ضباط مديرية أمن الجيزة، لا يزال البحث جاريًا عنه.   

وأشار البيان، إلى تمشيط قوات الأمن المناطق المتاخمة لموقع الأحداث، مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، والذين تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم.

ونعت وزارة الداخلية في ختام بيانها، شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين، مؤكدة أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد، لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي.

وأهابت الداخلية بوسائل الإعلام تحري الدقة في المعلومات الأمنية قبل نشرها، والاعتماد على المصادر الرسمية، وفقًا للمعايير المتبعة في هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية في التحقق من المعلومات وتدقيقها، لا سيما في ظل ما قد تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذي قد يؤدى إلى التأثير سلبًا على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على