خاص هامش الخطأ في الإعلام والايغال في الخطيئة لقاء باسيل بصفا!

حوالي سنة فى تيار

تختلف المشاورات الرئاسية التي يخوض فيها الإعلام ويسترسل، عن تلك التي تجري خلف الأبواب المغلقة لا بل تتناقض معها في معظم الأحيان نتيجة تهشيم يصيب الأخلاق الإعلامية، وبفعب تهميش للمهنية على حساب الدعاية السياسية التي غالبا ما تكون مبنية على الكذب والخداع. فبمجرّد أن تنتشر خبرية دسمة، من مثل لقاء مزعوم بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا، حتى يتبارى الإعلام، بغالبيته، في حياكة الروايات بما لا يستوي على قوس قزح، تماما كما الرواية المزعومة عن لقاء بين باسيل وصفا. على رغم عدم صحة مثل هذا اللقاء شكلا وتوقيتا، لا يزال بعض الإعلام، وخصوصا ذلك الذي روّج للاجتماع المزعوم، يفبرك السيناريوات من أجل تبرير سقطته، بحيث انتقل من حتمية الموعد الى حتمية تطييره كذا!)، وبنى على الكذبة الجديدة ليغوص في سيناريوات من نسج هذا الخيال المريض. في أي حال، يبقى هامش الخطأ في العمل الإعلامي من ضمن مخاطر المهنة، لكن الشجاعة الأدبية والمهنية تقتضي الاعتراف بالخطأ عند وقوعه، لا المكابرة والإيغال في الكذب لتغطية خطأ بخطيئة أكبر!

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على