«سوريا الديمقراطية» تحتل أكبر حقل نفط بالبلاد.. وخبير عسكري مؤامرة أمريكية

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

تمكنت قوات "سوريا الديمقراطية" -المدعومة من الولايات المتحدة- من السيطرة على حقل "العمر" النفطي الذي يعد من أكبر الحقول السورية، بعد أن كان تحت سيطرة مقاتلي داعش.

وكانت عدد من الأنباء قد أشارت إلى أن القوات السورية الحكومية قد سيطرت على الحقل في أثناء تقدمها في ريف دير الزور الشرقي، إلا أنها واجهت مقاومة شديدة من تنظيم داعش.

حيث أكد عدد من شهود العيان، والمجموعات المراقبة للصراع في سوريا، أن القوات الحكومية كانت على بُعد أميال من الحقل، إلا أنها تراجعت بعد هجوم شديد من تنظيم داعش.

ويقاتل تنظيم داعش الآن في جبهتين أمام الجيش السوري المدعوم من إيران وروسيا، وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا، ويأتي هذا بعد أسبوع من طرد التنظيم الإرهابي من عاصمته المزعومة في الرقة.

ويسعى كل من الجيش السوري، وقوات سوريا الديمقراطية إلى السيطرة على المناطق الاستراتيجية التي يخسرها داعش، لتعزيز موقفهما في الجولة الثانية من الحرب المتعددة الجبهات في سوريا.

وفي السياق نفسه أكد الخبير العسكري اللبناني العميد إلياس فرحات، أن سيطرة قوات "سوريا الديمقراطية" على الحقل تعد مفاجأة، لأن قوات الجيش السوري كانت قد سيطرت على مدينة "الميادين" منذ 3 أسابيع وباتت على أبواب الحقل.

وأضاف فرحات خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن هذا التقدم لقوات سوريا الديمقراطية يشير إلى أن هناك اهتماما أمريكيا بالغًا في موضوع النفط، وحشد كافة القوى من أجل السيطرة عليه.

لافتا إلى أن "داعش" قاوم كثيراً القوات السورية في مدينة "الميادين" وعلى حدود الحقل، إلا أن التنظيم الإرهابي لم يقاوم قوات سوريا الديمقراطية المتقدمة.

مرجحاً وجود لعبة مخابراتية أجرتها الولايات المتحدة أدت إلى سحب "داعش" من تلك المنطقة والإسراع بالسيطرة عليها، وكانت القوات السورية الحكومية قد اتهمت أمريكا باستخدام داعش كحليف لها ضد أعدائها.

وأوضح فرحات أنه لا يتوقع أي صدام بين والقوات السورية وبين قوات "سوريا الديمقراطية" خاصة في ظل الأنباء عن مشاركة القوات الأمريكية للأخيرة في عملية احتلال الحقل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على