المقداد من جدة نحن هنا لإنجاح القمة والعمل من أجل زيادة التضامن العربي
over 2 years in تيار
الوطن السورية: تنطلق اليوم الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية المرتقبة بشقها السياسي، ويبدأ اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين، تمهيداً لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري، والذي سينظر في مشروع جدول أعمال القمة العربية، بمشاركة سورية بعد انقطاع استمر لـ12 عاماً، وسط توقعات في أن تترك هذه المشاركة أثراً إيجابياً سيلمسه أبناء الشعب السوري، حسب ما أكده لـ«الوطن» مسؤول عراقي رفيع في جدة.
وحَطَّ أمس في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة السعودية، وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد على رأس وفد رسمي ضم إلى جانبه وزير الإعلام بطرس الحلاق، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، ومدير مكتب وزير الخارجية جمال نجيب، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المقرر إقامتها في الـ 19 من أيار الجاري.
المقداد الذي كان في استقباله الوزير المفوض من وزارة الخارجية السعودية مازن بن حمد الحملي، والسفير سلمان المطيري من إدارة المراسم في وزارة الخارجية السعودية، اعتبر في تصريحات صحفية لدى وصوله أن هذه القمة هامة جداً معبراً عن ارتياح سورية لكل التحضيرات التي قامت بها قيادة المملكة وعلى مختلف المستويات، وقال: «نحن هنا لإنجاح هذه القمة والعمل من أجل زيادة التضامن العربي- العربي، ومن أجل مواجهة التحديات على مختلف المستويات مهما كانت».
وأضاف: «نحن نتطلع إلى الحاضر وإلى المستقبل ونتمنى للقمة في مدينة جدة الجميلة كل النجاح، ونحن هنا لإنجاحها والعمل مع باقي الأشقاء العرب من أجل أن نحدد معطيات دقيقة لمواجهة التحديات التي نتعرض لها جميعاً».
وأعرب المقداد عن تفاؤله بهذه القمة التي هي للعرب جميعاً، ولمواجهة التحديات المشتركة، مضيفاً: «نحن جاهزون للمساهمة مع الجميع لإيجاد وجهة نظر عربية موحدة للتعامل مع حاضرنا ومستقبلنا».