الاباتي ابو جودة في قداس ختام اليوبيل الذهبي لجمعية كشافة الاستقلال تاريخ حافل بالمبادرات الكشفية لبناء مستقبل أفضل

حوالي سنة فى ن ن أ

وطنية - اختتمت جمعية كشافة الاستقلال يوبيلها الذهبي في احتفال حاشد استضافه دير مار انطونيوس في المعهد الأنطوني - الحدث - بعبدا، بدأ بقداس ترأسه راعي الجمعية رئيس عام الرهبانية الأنطونية الاباتي مارون ابو جودة يعاونه رئيس الدير المدبر الأب نادر نادر والمرشد العام الأب الياس الدكاش والأباء انطوان عيد، روبير معماري وبطرس عازار وتولت الخدمة الالهية جوقة المدرسة الموسيقية الأنطونية بقيادة الأب فادي طوق.
nbsp;
حضر الاحتفال الرئيسة العامة للراهبات الأنطونيات الأم نزها الخوري، رئيس بلدية الحدث جورج عون، العميد ميشال عبدو ممثلاً قائد الجيش العماد جوزف عون، ، والمقدم شادي حنا ممثلاً nbsp;مدير عام الأمن العام العميد الياس البيسري، مدير مكتب أمن الجامعات العقيد جورج بو صليبي ، ماري وهبه ممثلة مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، رئيس مصلحة الشباب في وزارة الشباب والرياضة جوزف سعدالله، الأباتي داوود رعيدي، nbsp;نائب رئيس اتحاد كشاف لبنان حسين عجمي، nbsp;المفوضة العامة في الاتحاد فائزه قنبر وعدد من رؤساء وممثلي الجمعيات الكشفية ورؤساء المراكز ورئيساتها بالاضافة الى نائب رئيس جمعية كشافة الاستقلال القائد ايلي طيار واعضاء الهيئة الادارية والمفوضية العامة والرؤساء السابقين والمؤسسين وممثلين عن الأفواج الكشفية.
nbsp;
وقبل بدء القداس رحب القائد جورج نيسي بالجميع ثم ألقى المرشد العام الأب دكاش كلمة نوّه فيها بنشاطات الهيئة الادارية والمفوضية العامة على ما قاموا به لاحياء اليوبيل معتبراً ان quot;الجميعة عاشت عنصرة جديدة وانطلاقة واعدة منذ افتتاح السنة اليوبيلية في بكركي بقداس احتفل به صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وحتى هذا اليوم الذي نلتقي فيه معاً لنقدم للرب شكراً على ما انعم به عليه ولكي نتابع المسيرة الكشفية مجددين وعدنا الكشفي امام الله وامام قدس الاب العام وحضرة الرئيسة العامة وأمامكم أيها الأصدقاء والكشافونquot;.
nbsp;
الاباتي ابو جوده
وبعد الانجيل القى الاباتي ابو جوده عظة توقف فيها عند شعار السنة اليوبيلية quot;أخدم والهمquot;، وقال: quot;نلتقي بفرح في هذا الدير الذي انطلقت منه جمعيتنا الكشفية الى المناطق اللبنانية والى الانتشار في كندا مثلاً. نلتقي لنشكر الله على ما قامت به الجمعية مع قادتها ومرشديها، وعلى كل راهب وراهبة رافقوا في المدارس والرعايا الافواج وارشدوهم وكانوا لهم، كما كان القديس جان دون بوسكو مع القديس الشاب دومينيك سافيو، الذي نعيّد له اليوم، شهود محبة وسلام وخدمة. لقد اعتبرنا اليوبيل وقفة لفحص الضمير ووقفة وفاء للشهداء وللمؤسسين الذين ناضلوا في الحركة الكشفية من أجل عالم أفضل ومن أجل تربية شاملة للانسان.

وتابع أبو جوده: quot;المسيح يدعونا لكي لا نخاف. نعم، نحن في عالم مضطرب يسبّب لنا القلق على مستقبلنا ومصيرنا ووطننا، ولكننا اذا اصغينا للروح القدس، كما اصغى الرسل، فسنبقى شهوداً حقيقيين نحمل رسالتنا بشجاعة ونقدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونصبح ملهمين لغيرنا وخادمين لرسالة نبيلة بنعمتها نواجه المخاوف بجرأة الأنبياء...quot;

وتابع : quot;ان ما يقوينا في ختام هذه السنة اليوبيلية هو التاريخ الحافل بالانجازات وبالنشاطات والمبادرات الكشفية التي تبقى صوتاً هادراً في ضمائر المسؤولين لبناء مستقبل أفضل ولتعزيز التربية على التضامن والقيم وتنمية مهارات القيادة وتجديد الالتزام بالروحانية الكشفية وتنمية قيم الأخوة والثقة لتحقيق الاهداف التي قامت عليها جمعيتناquot;.

وختم أبو جوده عظته داعياً الكشفيين الى quot;الالتزام بالايمان والرجاء والمحبة، لكي نستطيع ان نخدم مجتمعنا ونصمد امام الصعوبات ونبقى على ارض لبنان عاملين على الوقوف بوجه الفساد، وساعين ليبقى لبنان أرض التلاقي، ومحافظين على مبادئنا وقيمنا الوطنية والروحية لكي نحافظ على البيئة والطبيعة ونبني quot;بيتنا المشتركquot; على quot;الجمال، لا على التلوّث والدمارquot;، كما يقول البابا فرنسيسquot;.
nbsp;
طيار
وبعد القداس والنشيد الوطني ونشيد الجمعية،ّ القى نائب رئيس الجمعية القائد ايلي طيار كلمةً استهلّها باستذكار مؤسسي الجمعية وقال: quot;ربّ سائل لماذا اختتام هذا اليوبيل في دير مار انطونيوس، والمعهد الأنطوني؟ فنجيب: من هنا كانت البداية وكان انطلاق حلم بتأسيس جمعية كشفية مميزة. هنا اصبح الحلم حقيقة برعاية الرهبانية الأنطونية والراهبات الانطونيات. وعندما تقف في هذا الدير العريق تنساب الذكريات كنهر جارف وتجد نفسك مجبراً على تذكّر أولئك الأباء والاخوات الذين رافقوا جمعيتنا طيلة هذه السنين رؤساء عامين سابقين ومرشدين عامين ومن قادة الجمعية وافواجها، الأموات منهم والأحياءquot;.

وأضاف طيار: quot;الشكر الكبير للراهبات الأنطونيات بشخص الأم القائدة نزها الخوري وكل الرئيسات العامات السابقات على تأمين ديمومة حضور أفواج الجمعية في المدارس، مقدرين تضحيات أخواتنا الراهبات اللواتي يسهرن على كل فردٍ من الأفواجquot;.

وبعد أن شكر القائد طيار جميع الذين حضروا احتفال ختام اليوبيل واستضافوه، كرئيس الدير والمعهد المدبر الأب نادر نادر وجمهور الدير، نوّه بجميع الذين تولوا المسؤولية في الجمعية من مؤسسين وقادة وقائدات، وقال: quot;أحببتك كشافاً مطيعاً بفرح يعمل بقلبه قبل يديه يبتسم ويغني في الصعوبات والشدائد على دروب الحياة. أحببتك في الفوج والاجتماعات والرحلات تفترش الأرض وتلتحف السماء، تفتح حواسك وقلبك على النعمة، تسمع صوت الرب في حفيف ورق الاشجار وتغريد العصافير وخرير مياه السواقي، تتلمسه دفئاً بخيوط الشمس عند طلوعها، في الظهيرة، في الغسق والمغيب، حول نار المخيّم في العشايا... إنها ذكريات الكشافة الجميلة التي تبقى مرافقة لك طوال العمرquot;.

وبعد كلمة المفوض العام القائد ماريو جحا عن نشاطات الجمعية وبخاصة الرالي، تمّ تقديم الجوائز لمستحقيها، والدروع للأباتي ابو جوده، وللأم الخوري وللمدبر الأب نادر، ثم انشد الجميع ختاماً النشيد الكشفي وتمّ أخذ الصورة التذكارية.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ============

شارك الخبر على