من الأشهر اليوم؟

عمرو عبيد (القاهرة)عرف لقب «الليجا» طريقه رسمياً نحو «قلعة» برشلونة، وبات كأس «البريميرليج» على بُعد خطوة واحدة فقط من مانشستر سيتي، وبالطبع خرجت أغلفة الصحف لتُعبّر عن واقع الأمور عبر اللمسات الأخيرة المتبقية في عمر البطولتين، حيث احتفت الصحف الكتالونية باللقب الغالي، الذي عاد إلى «الخزائن الكتالونية» بعد ابتعاده في آخر 3 مواسم، حيث اكتفت «سبورت» بعنوان «الأبطال» وأردفت أنه لقب سيبقى طويلاً في الذاكرة!ونقلت الصحيفة مع «موندو ديبورتيفو» الكثير من صور احتفالات اللاعبين داخل غرف الملابس، خاصة مقطع الفيديو الذي انتشر بسرعة هائلة للرئيس لابورتا مع لاعبيه، وكتبت أن أهداف ليفاندوفيسكي رسمت الطريق نحو اللقب الذي يجب وضع اسم تير شتيجن فوقه بـ«الخط العريض» نظراً لتأثيره الواضح، وفي خضم الأفراح «الكتالونية» تصدّر اسم «الأسطوري» ليونيل ميسي المشهد بهتافات الجماهير أولاً ثم اللاعبين داخل غرف الملابس، قبل إعلان لابورتا عن محادثته مع ميسي من أجل «تصحيح الأوضاع» التي حدثت قبل موسمين حسب تعبيره، وأكد رئيس «البارسا» سعيه لعودة «ليو» ووضع مصلحة «البلوجرانا» فوق كل شيء.كما نقلت الصحف الكتالونية بيان رابطة «الليجا» ونادي إسبانيول حول الأحداث التي وقعت عقب نهاية المباراة، وأكدت الرابطة اتخاذها إجراءات «صارمة» تجاه المشجعين الذين اقتحموا الملعب، وكادت تحدث «كارثة» لولا تدارك الأمر، وأشارت إلى التعاون الكامل مع إدارة إسبانيول في تحليل المقاطع المصورة للتعرف عليهم ومنعهم من التواجد في المدرجات لاحقاً، وهو ما أكدت عليه إدارة النادي الذي أعرب عن أسفه بسبب تلك الأحداث ووجه اعتذاراً واضحاً عن الواقعة، مشيراً إلى رفضه التام لمثل هذه الأمور في جميع الملاعب.وبجانب التهنئة الموجهة من حساب ريال مدريد الرسمي على تويتر إلى غريمه برشلونة، خرجت صحف «العاصمة» بكل حياد لم يكن معتاداً من قبل، حيث قالت «ماركا» إن «البارسا» استحق هذا التتويج بعد موسم جيد، أثبت فيه تفوقه الكامل «بلا أي جدال» حسب عناوين غلافها، في حين عنونت «آس» غلافها بـ«لقد عاد»، في إشارة إلى استعادة «البلوجرانا» طريق التتويج المحلي بعد سنوات أخيرة «عصيبة»، وكتبت أنه اللقب الأول «الكبير» في مسيرة المدرب تشافي والـ32 في تاريخ بوسكيتس.وفي إنجلترا، قالت أغلب الصحف إن سباق لقب «البريميرليج» انتهى الآن، وتحدثت عن توهج جوندوجان الذي قاد مانشستر سيتي إلى انتصار عريض في عقر دار إيفرتون ليقترب كثيراً من حسم اللقب، قبل أن «يسقط» أرسنال بعد ساعات قليلة ليُعلن بنفسه عن انتهاء الأمر تماماً، وهو ما أكدته «الجارديان» بعنوانها «الأمل الضائع»، ونقلت تصريحات المدرب أرتيتا الذي اعتذر لجماهير «المدفعجية» عن الإحباط، الذي تسبب فيه الفريق في الأمتار الأخيرة من السباق، لكنه رفض الاعتراف بحسم الأمور «حسابياً» لمصلحة «السيتي»، ليأتي أوديجارد ويُعلن صراحة أنه لا يوجد أمل في اقتناص البطولة، التي تتجه بسرعة نحو «قلعة السماوي»!