ميسي بين «العداء الباريسي» و«الترحيب الثلاثي»

حوالي سنة فى الإتحاد

أنور إبراهيم (القاهرة)ليست جماهير برشلونة الإسباني وحدها التي تطالب بعودة النجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي إلى بيته ونادي عمره، وتهتف في كل مباراة منذ أسابيع باسمه، مطالبةً بألا يخذلها ويعود هذا الصيف إلى «الكامب نو»، وإنما هناك أيضاً جماهير إنتر ميامي الذي يلعب في الدوري الأميركي، والذي يمتلك النجم الإنجليزي المخضرم ديفيد بيكهام جزءاً كبيراً من أسهمه، ويحلم بضم «البرغوث» إلى صفوف الفريق، وتقف وراءه بقوة رابطة الدوري الأميركي، لما يمثله وجود ميسي من فائدة كبرى، ليست رياضية فقط وإنما ترويجية لكرة القدم في هذا البلد، بل وللسياحة فيه.وإذا كان ميسي بطل العالم المتوج بـ «مونديال 2022» وصاحب الكرات الذهبية السبع، يتعرض في هذه الآونة لهتافات من نوع آخر سلبي في ناديه الحالي باريس سان جيرمان، من جانب جماهير ألتراس «حديقة الأمراء»، وآخرها صافرات الاستهجان والاستياء، التي تعرض لها في مباراة الفريق أمام أجاكسيو في الجولة 35 للدوري الفرنسي «ليج آن»، والتي انتهت بفوز الباريسي 5/صفر واقترابه بشدة من إحراز اللقب، فإنه مازال محبوباً ومعشوقاً للجماهير في كل أنحاء العالم، ولا تكف جماهير الأندية التي تخطب وده وتحلم بلعبه لها، عن الهتاف باسمه ومطالبته بالانضمام إليها هذا الصيف بعد انتهاء عقده مع ناديه الفرنسي.فجماهير «كامب نو» تحلم بعودة ابن النادي ونجمه الأول إلى «منطقة نفوذه» مجدداً، وواصلت الهتاف باسمه على مر المباريات خلال الأسابيع الأخيرة. ومؤخراً، انضمت إليها جماهير الهلال السعودي مطالبةً بانتقال هذا النجم الأسطوري إلى ناديها، والموافقة على العرض الخرافي الذي قدمته له إدارة النادي «أكثر من 400 مليون دولار».وها هي جماهير إنتر ميامي الأميركي تحذو حذو «البارسا» والهلال، وتهتف باسم ميسي مطالبة بعبوره «الأطلنطي» للعب في الدوري الأميركي.وهتفت هذه الجماهير للنجم المحبوب خلال مباراة فريقها أمس أمام «نيو إنجلاند ريفوليوشن» بملعب «درايف بينك ستاديوم»، آملة في أن تقنع النجم الأرجنتيني بتحويل بوصلته إلى القارة الأميركية الشمالية.ونقلت شبكة «سي.بي.إس» عن دون جاربر المفوض برئاسة رابطة الدوري الأميركي قوله: إنه لا توجد بطولة دوري في العالم لا تحب أن ترى ليونيل ميسي يلعب لها. وأضاف قائلاً: نحن نأمل في رؤيته عندنا لأن وجوده يزيد من شعبية هذه اللعبة في أميركا، وسنبذل قصارى جهدنا مع إنتر ميامي من أجل إقناعه بالقدوم إلينا، لأنه سيكون «نقطة فارقة» في مستقبل كرة القدم هنا.

شارك الخبر على