تركيا على مفترق طرق

أكثر من سنتين فى الخليج

الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، التي تجري غداً، لن تكون كأي انتخابات سابقة، لأنها ستكون مفصلية، وستغيّر وجه تركيا، وتحدد شكل نظامها في الداخل، وأيضاً علاقاتها الإقليمية والدولية؛ ذلك أن المرشحين الاثنين الرئيسيين؛ الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية الذي لم يعرف الخسارة في الانتخابات التي خاضها منذ 20 عاماً، وزعيم الحزب الشعب الجمهوري كمال كليشدار أوغلو، يحملان مشروعين مختلفين لتركيا التي يريدانها. أردوغان الذي يقود تحالف «الجمهور» الذي يضم خمسة أحزاب، سيحافظ على النظام الرئاسي الذي يعطي الرئيس سلطة واسعة. وأشار في خطابه، خلال الحملة الرئاسية، إلى أنه سيجعل تركيا

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على