«Guardians of the Galaxy ٣».. ملحمة «حراس المجرة»

١٢ شهر فى الإتحاد

أبوظبي (الاتحاد)بعد مرور 6 سنوات على أحداث الجزء الثاني من السلسلة، يعود المخرج والمؤلف جيمس جن لتقديم الجزء الثالث من فيلم الأبطال الخارقين والأكشن والخيال العلمي الشهير «حراس المجرة 3»، (Guardians of the Galaxy 3)، الذي يعرض حالياً في السينما المحلية، لخوض مغامرة جديدة وملحمة ختامية للسلسلة بطلها الرئيس هو الراكون «روكيت»، والفيلم من بطولة كريس برات، زوي سالدانا، برادلي كوبر، ديف باتيستا، بوم كليمنتيف وفين ديزل، وتأليف وﺇﺧﺮاﺝ جيمس جن. وفي إطار من المغامرة والحركة في الجزء الجديد من «حراس المجرة 3» من عالم «مارفل السينمائي»، يعود «حراس المجرة» في مغامرة أخيرة، حيث يصبح عليهم تقديم العديد من التضحيات، لتجاوز ماضيهم وحماية المجرة، وإنقاذ صديقهم «روكيت» من الشرير High Evolutionar.

هدف رئيسينطلق «بيتر كويل - ستار لورد» الذي يجسده كريس برات، و«جامورا» التي تلعبها زوي سالدانا، و«روكيت» الذي يؤديه برادلي كوبر، و«دراكس» الذي يؤديه ديف باتيستا، و«مانتس» التي تؤديها بوم كليمنتيف، و«جروت» الذي يؤدي صوته فان ديزل، بعد أحداث Avengers: Infinity War وخسارة «بيتر كويل» للشخص الأهم في حياته «غامورا»، والتي كانت ضحية لخطة «ثانوس»، حيث يتكاتف الفريق للوقوف إلى جانب قائدهم «ستار لورد» لتخطي تلك الأزمة النفسية، إلى جانب الهدف الرئيس في رحلتهم وهو الدفاع عن «روكيت» أحد أفراد الفريق من خطر يهدد حياته بشكل مباشر.

مهمة خطيرةحشد «ستار لور» فريقه في مهمة خطيرة لإنقاذ حياة «روكيت»، من الشرير High Evolutionary، أداه «تشوك إيوجي»، الذي يسعى لأخذ الكائنات الحية وتعديلها جينياً بآلة حديثة، ويطور فيهم حتى يصل إلى مجتمع مثالي يبنيه بنفسه، لكنه خلال تنفيذ مخططه أباد العديد من الكائنات، فظل يبحث عن الراكون «روكيت» لأنه أحد تجاربه السابقة التي حققت نجاحاً مثالياً، ليكون هو أساس مخططه وتجاربه لبناء هذا المجتمع من الكائنات، فيتحد «حراس المجرة» لإفشال مخطط High Evolutionary في مشاهد قتالية احترافية جمعت بين الحركة والآلات القتالية الفضائية.

يمزج الفيلم بين الدراما والمواقف الكوميدية، حيث حرص جيمس جن على إبقاء روح الفريق المرحة رغم الأزمات التي يتعرضون لها، إلى جانب احترافيته في الغوص والتعمق في كواكب جديدة، في رحلة فضائية مثيرة ومليئة بالمخلوقات الغريبة، وسط مشاهد رائعة ومؤثرات صوتية وموسيقية تصويرية متميزة وأغان مختارة أعطت للأحداث طبيعة درامية مغايرة.

شارك الخبر على