اختتام أعمال قمة (آسيان) في إندونيسيا بالتعهد بتعزيز مركزية الكتلة والتكامل الإقتصادي
over 2 years in كونا
كوالالمبور - 11 - 5 (كونا) -- اختتمت اليوم الخميس أعمال القمة ال42 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حيث تعهد قادة الدول الأعضاء بتعزيز مركزية الكتلة الإقليمية وبذل الجهود المشتركة للوصول إلى التكامل الاقتصادي من أجل التعامل بشكل أفضل مع الأزمات والتحديات.ووصف الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في مؤتمر صحفي القمة بأنها "ناجحة بنتائج عظيمة" مؤكدا أهمية وحدة رابطة (آسيان) "للابحار نحو أهداف مشتركة وجعل (آسيان) مركزا للنمو والسلام والاستقرار والإزدهار".ودعا ويدودو الدول الأعضاء في رابطة (آسيان) إلى العمل المشترك لتخفيف التوتر المتصاعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مشيرا إلى أن أحد طرق الحد من التوتر في المنطقة كانت من خلال تنفيذ وضع رؤية (آسيان) حول المحيطين الهندي والهادئ.وصدرت عدة وثائق خلال أعمال القمة التي استمرت ثلاثة أيام تركزت على مركزية (آسيان) وبذل جهود مشتركة لتحسين قدرة الكتلة الإقليمية وكفاءتها من أجل ضمان الاستجابة في الوقت المناسب للأزمات وحالات الطوارئ.وتشمل الوثائق إعلان قادة (آسيان) بشأن مكافحة الاتجار بالأشخاص الناجم عن إساءة استخدام التكنولوجيا وإعلان القادة بشأن تطوير النظام البيئي الإقليمي للمركبات الكهربائية وكذلك إعلان رابطة (آسيان) بشأن توطين وحماية الصيادين المهاجرين.كما أسفرت الاجتماعات عن البيان المشترك لقادة (آسيان) حول إنشاء الشبكة القروية وبيان القادة حول تطوير رؤية مجتمع الآسيان لما بعد عام 2025 وكذلك بيان القادة بشأن تعزيز قدرة الرابطة وفاعليتها المؤسسية.واتفق قادة الدول الأعضاء في (آسيان) في البيان الختامي على تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة والاستثمار العابرة للحدود وتعزيز ربط الدفع الرقمي داخل الكتلة مفيدين بأن ذلك يتماشى مع مركزية (آسيان) التي تهدف إلى تقوية المنطقة وتعزيز استقلالها في المستقبل.وأكد القادة أهمية التعاون من خلال رابطة (آسيان) زائد ثلاث دول هي اليابان وكوريا الجنوبية والصين وكذلك قمة شرق آسيا ومنتدى (آسيان) الإقليمي واعتبارها منصات رئيسية تقود الزعماء للحوار وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة.وبشأن ميانمار أكد قادة (آسيان) أن توافق (النقاط الخمس) يظل مرجعهم الأساسي في معالجة الأزمة الواقعة في ميانمار مفيدين بأنهم لا يزالون "قلقين للغاية بشأن تصاعد النزاعات المسلحة وأعمال العنف في ميانمار".وفيما يتعلق بمنح العضوية الكاملة لدولة تيمور الشرقية أشار البيان الختامي المشترك إلى أنه "عقب قرار قبول تيمور الشرقية من حيث المبدأ العام الماضي بصفتها العضو ال11 في (آسيان) اعتمدنا خريطة طريق لمنح العضوية الكاملة لتيمور الشرقية في الرابطة".يذكر أن رابطة (آسيان) تأسست في 8 أغسطس 1967 وتضم حاليا 10 دول في منطقة جنوب شرق آسيا وهي إندونيسيا التي تترأس الرابطة هذا العام إضافة إلى ماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلاند وبروناي ولاوس وكمبوديا وميانمار وفيتنام. (النهاية)
ع اب / م م ج